كيفية تنظيف القولون طب 21 الشاملة

كيفية تنظيف القولون طب 21 الشاملة

القولون

يُعرف القولون أيضاً باسم الأمعاء الغليظة (بالانجليزية:Large intestine) ويُعتبر القولون جزءاً من الجهاز الهضمي في جسم الإنسان، وفي الحالة الطبيعية يتصل الجزء الأول من القولون الذي يُسمى بالأعور (بالانجليزية: Cecum) بالجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة الذي يُسمى اللفائفي (بالانجليزية: ILeum) في الجزء الأيمن من أسفل البطن، ويتم تقسيم بقية القولون إلى أربعة أجزاء رئيسية: وهي القولون الصاعد (بالانجليزية: Ascending Colon) والذي يقع في الجزء الأيمن في البطن، ويليه القولون المستعرض (بالانجليزية: Transverse Colon) والذي يمتد عبر البطن، ثم يأتي القولون الهابط (بالانجليزية: Descending Colon) الذي يقع في الجزء الأيسر من البطن، وأخيراً القولون السيني (بالانجليزية: Sigmoid Colon)؛ وهو تقويس بسيط للقولون يقع قبل المستقيم مباشرة.[1][2]

ويلعب القولون دوراً مهماً في معالجة الطعام المتناول، ونقل الفضلات إلى خارج الجسم، فعندما تصل بقايا الطعام إلى القولون يمتص الماء وبقايا الأملاح منها، كما أنّ البكتيريا الموجودة في القولون تحطم المواد المتبقية، ثم يدفع القولون بقايا الطعام إلى المستقيم من خلال انقباض وانبساط العضلات التي تبطن جدران القولون.[1][2]

تنظيف القولون بطرق طبيعية

غسيل القولون

يُطلق على غسيل القولون اسم المعالجة المائية للقولون (بالانجليزية: Colon hydrotherapy)؛ وهي عبارة عن شطف لطيف للقولون باستخدام الماء الدافئ لإزالة البراز المتراكم والغازات والمخاط، مما يزيد من امتصاص العناصر الغذائية بشكل فعال، ويجعل الشخص يشعر بالراحة والحيوية، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا العلاج موجود منذ القدم ويعتمد على نظرية أنّ النفايات الهضمية الموجودة داخل القولون من الممكن أن تكون سامة للجسم، وبشكل عام خلال عملية غسيل القولون يقوم مقدم الرعاية الصحية بالطلب من المريض الاسترخاء على طاولة ثم يقوم بتمرير 60 لتراً تقريباً من السوائل من خلال أنبوب يُوضع في المستقيم، ثم يتم طرد السموم من خلال أنبوب مختلف، وتُكرر العملية حسب الحاجة.[5][6]

ويعتقد الأشخاص المؤيدون لغسيل القولون أنّ السموم الموجودة في الجهاز الهضمي يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، مثل: التهاب المفاصل (بالانجليزية: Arthritis)، وارتفاع ضغط الدم (بالانجليزية: High blood pressure)، إذ يعتقدون أنّ غسيل القولون يحسن الصحة، ويزيد الطاقة، كما من الممكن أن يعزز نظام المناعة، ولكن إلى الآن لا توجد أي دلائل واضحة تثبت صحة هذا الكلام، ومن الجدير بالذكر أنّ غسيل القولون قد يكون ضاراً في بعض الأحيان؛ إذ تم الربط بين بعض حالات الوفيات واستخدام حقن القهوة الشرجية في غسيل القولون، ويمكن أن يسبب غسيل القولون بعض الآثار الجانبية الأخرى مثل: التشنج، والانتفاخ (بالانجليزية: Bloating)، والإسهال (بالانجليزية: Diarrhea)، والغثيان، والتقيؤ، كما من الممكن أن يسبب في بعض الأحيان الإصابة بالعدوى، أو اختلالاً في توازن أملاح الجسم الذي من الممكن أن يكون خطيراً على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو الكلى.[7]

المراجع

  1. ^ أ ب "Picture of the Colon", www.webmd.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "The Colon: What it is, What it Does", www.fascrs.org, Retrieved 13-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Natural colon cleanses: Everything you need to know", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.
  4. ↑ "How to Do a Natural Colon Cleanse at Home", www.healthline.com, Retrieved 18/06/2019. Edited.
  5. ↑ "WHAT IS COLON HYDROTHERAPY?", hippocratesinst.org, Retrieved 13-4-2019. Edited.
  6. ↑ "Colon Cleanse: What You Need to Know", www.healthline.com, Retrieved 13-4-2019. Edited.
  7. ↑ "Is colon cleansing a good way to eliminate toxins from your body?", www.mayoclinic.org, Retrieved 13-5-2019. Edited.