يُعد الفنّ متداولاً في جميع أشكاله والذي تندرج تحت قائمته العديد من الأعمال كالغناء، والتمثيل، والرقص وغيرها التي تتواجد كموهبة عند كثير من الأشخاص؛ حيث يسعى هؤلاء لتنمية مواهبهم بمختلف الوسائل لإتقانها وممارستها على أكمل وجه، كما ويحاولون جاهدين توجيه رسالة من خلال موهبتهم تكون هادفةً بكل مناحيها، وأن يخدموا بلدهم بما هو مفيد وذلك من خلال مساهمتهم الفاعلة في تطوير وطنهم بالنواحي الثقافية التي بدورها تعكس صورة جميلة عن تراث وجمالية المكان الذي يعيشون فيه وينتمون إليه.
عندما نرى واقعنا الذي يدور من حولنا نجد بأن هنالك شتّى الطرق التي باتت الآن متوّفرة لأي إنسان يمتلك موهبةً ويطمح في تنميتها وتعزيزها بالشكل الذي يريده، والذي يؤهله لأن يصل مراتب وأماكن يحلم بها منذ زمنٍ بعيد كـ"النجوميّة" مثلاً، ولكي يستطيع أي إنسان يرى في نفسه بأنه يمتلك عناصر "النجوميّة" عليه بالعمل والمثابرة والجد للوصول لتلك المرتبة التي يصبو إليها.
نبيّن للفنان الموهوب أي "المغني" أو الفرد الذي يمتلك حس الكتابة والتأليف الطرق الواجب اتّباعها في تأليف "أغنيته"؛ حيث نذكر منها:
في نهاية المطاف تعتبر تلك الكيّفية في إنشاء أي "أغنية" من أبسط الطرق التي تتيح لأيّ إنسان موهوب يطمح بعمل "أغنيته" الخاصة سواء أكانت من كلماته أم من ألحانه وغنائه، إلا أنّ شركات الإنتاج والمسوّقين للفنّ في أيامنا الحالية أتاحوا طرقاً كثيرة بشكل أعقد وتُكلّف مبالغ مالية باهظة، كما وتفرض تلك الشركات العديد من الشروط التي تقيّد الفنان طوال مسيرته الفنيّة.