بعد اتخاذ الاحتياطات اللازمة في زراعة الورود في المنطقة المناسبة واختيار نوع الورد المقاوم للأمراض، لا بدّ من رشّ الورود الطبيعية رشاً وقائياً بالمواد العضوية، حيث يُنصح باستخدام الكبريت الجيري في فصل الربيع للتخلّص من أيّة آفات أو أمراض فطرية تُصيب الورود، ولجعلها قادرةً على مقاومة الأمراض الأخرى، إلى جانب رش زيت البستنة الذي يُساعد على التخلّص من اليرقات وبيض الحشرات، وقتل الفطريات، مثل: البقع السوداء التي تنتشر عادةً في فصل الشتاء، مع الحرص على مراقبة الورود باستمرار وملاحظة أيّة مشاكل قد تظهر عليها لمعالجتها فوراً.[1]
تُسبّب الأعشاب العديد من المشاكل إلى جانب تشويه المنظر الجمالي للحديقة، فهي تتغذّى على الماء والمغذيّات التي تحتاجها الورود، وتُوفّر موطناً للعديد من الآفات والحشرات الضارة، لذا لا بدّ من التخلّص من الأعشاب وإزالتها مبكراً، ويكون ذلك باتباع العديد من الطرق، مثل: منعها من الانتشار، أو رشّها، أو التخلّص منها ميكانيكاً من خلال اقتلاعها باليد أو عن طريق جرف التربة.[2]
لا بدّ من مراعاة العديد من الأمور عند ريّ الورود الطبيعية، مثل: الاهتمام بكيفية الريّ، وتحديث نظام الريّ المستخدم، وتحديد كمية المياه المستخدمة، بالإضافة إلى اختيار الوقت المناسب، فمثلاً يؤدّي استخدام الكثير من الماء أثناء ريّ الورود إلى تعفّنها، كما أنّ القليل من الماء يتسبّب في ذبول الورود وموتها، ويُنصح عادةً باتباع نمط جلسات الري العميق بدلاً من الرش اليومي.[2]
تعتمد الورود الطبيعية في غذائها على المواد العضويّة الموجودة في التربة، كما تتغذّى الميكروبات والديدان أيضاً على تلك المواد، لذا لا بدّ من إضافة مواد عضوية جديدة للتربة؛ كالأسمدة وروث الحيوانات كلّ عام، سواء كانت التربة طينيةً ثقيلةً أو رمليةً خفيفة.[2]
يُمكن اتباع عدد من النصائح للحفاظ على الورد الطبيعي المقطوف، ومن أهمّها ما يأتي:[3]