يُمكن زيادة عمر البطارية قصير المدى من خلال تغيير إعدادات الهاتف إلى أقل درجة سطوع بالإضافة إلى اختيار الخلفيات المظلمة، حيث تُشير العديد من الاختبارات التي تمّ تطبيقها على أجهزة آيفون أنّ الفرق بين أعلى درجة سطوع وأقل درجة هو بضع ساعات.[1]
يُنصح بتجنّب شحن بطارية الهاتف بالكامل خاصةً إذا كان مستوى شحنه منخفضاً، بحيث يؤدّي شحن بطارية الهاتف إلى 100% من نسبة منخفضة مثل 25% إلى تقليل السعة وتقصير العمر الافتراضي للبطارية، حيث إنّ بطاريات أيون الليثيوم لا تحتاج إلى الشحن الكامل كما أنّه لا يُفضّل إيصالها إلى ذلك؛ لأنّ الجهد العالي يُرهق البطارية ويُسبب لها الضرر على المدى البعيد.[2]
يُنصح بإيقاف تشغيل التطبيقات غير المستخدمة مثل: البلوتوث (بالإنجليزية: Bluetooth)، والاتصال بشبكة الإنترنت لاسلكياً (بالإنجليزية: Wi-Fi)، تحديد الموقع الجغرافي (بالإنجليزية: GPS)، حيث تُعدّ هذه التطبيقات من أكثر التطبيقات التي تُساعد على نفاذ البطارية نظراً لبحثها الدائم عن الشبكات، أو المعلومات، أو الاتصالات المتاحة، لذا يتمّ ضبط إعدادات الهاتف على إيقاف تشغيل تلك التطبيقات باستثناء الأوقات التي يتمّ استخدامها فيها؛ كتشغيل ميزة تحديد الموقع الجغرافي (بالإنجليزية: GPS) أثناء قيادة السيارة للاستدلال على الطريق المؤدّي إلى الوجهة ثمّ إيقاف تشغيله بعد ذلك.[3]
تُعدّ درجات الحرارة المرتفعة من أكثر الأمور التي تؤثّر سلباً على بطارية الهاتف وتُضعفها، لذا لا بدّ من الحفاظ على الهاتف في أماكن باردة نسبياً، وتجنّب تركه في حقيبة ساخنة، أو في الجيب، أو في سيارة مرتفعة الحرارة، أمّا في حال الاضطرار إلى تواجد الهاتف في أماكن مرتفعة الحرارة يُنصح بإيقاف تشغيل الهاتف ممّا يؤدّي إلى تبريده والحفاظ على بطاريته.[3]
لا بدّ من شحن بطارية الهاتف بصورة صحيحة للحفاظ عليها، ومن بين الأمور المتبعة لتحقيق ذلك ما يأتي:[4]