تساعد ممارسة التمارين الرياضية على تقليل مستويات التوتر والإجهاد، والشعور بالاسترخاء؛ وبالتالي تقليل الغضب، ووفقاً لاختصاصية علم النفس السريري، واختصاصية التحكم في الغضب إيزابيل كلارك إن ممارسة التمارين الرياضية كجزء من الحياة اليومية تعد طريقةً جيدةً للتخلص من الغضب والهيجان، ولتحقيق ذلك يمكن ممارسة بعض الأنشطة التي قد تقلل من التوتر والإجهاد، مثل: الجري، والمشي، والسباحة، واليوغا، والتأمل، وغيرها من الأنشطة.[1]
يعد التنفس البطيء من الطرق الفعّالة التي تساعد الفرد على الاسترخاء أثناء الشعور بالغضب، وهو يساعد على التفكير بوضوح أكثر، ولتطبيق ذلك يتم التنفس من خلال الزّفير لوقت أطول من الشّهيق في كل مرّة مع الاسترخاء أثناء ذلك أثناء الشعور بالغضب، ووفقاً لإيزابيل إن الإنسان يستغرق في الشهيق وقتاً أكثر من الزفير بشكل تلقائي عند الغضب؛ لذلك يمكن التحكم بالغضب من خلال تطبيق الزفير لمدة أطول من الشهيق.[1]
يُعد عدم الغضب وضبط النفس من الطرق الجيدة للحفاظ على هدوء الأعصاب؛ لذلك لا بد من تحديد مسببات الغضب، وتجنّبها قدر المستطاع خاصّةً الحالات القابلة للسيطرة، فعلى سبيل المثال يُمكن للأشخاص الّذين تتسبب الأزمة المرورية في غضبهم وتوترهم اللجوء للتنقّل قبل، أو ما بعد وقت الذّروة؛ لتجنّب الانحباس بالأزمة، وغير ها من الأمور، ولا يمكن تجنب كل المسببات، ولكن التعرف عليها، وإدراكها، وتوجيهها يمكن أن يقلل مستويات الغضب والإجهاد.[2]
تتطرّق النقاط الآتية لذكر بعض الاستراتيجيات التي تساعد على التحكم بالغضب:[3]