كيف تتحكم فى انفعالاتك
اكتشاف سبب الانفعال
يساهم اكتشاف سبب الانفعال في التحكم فيه وفق طريقتين، الأولى هي أنّ مجرد فهم سبب الشعور بطريقة ما يؤدي إلى تقلص العواطف تلقائياً؛ لأنّ التفهم دائماً ما يؤدي إلى تهدئة النفس، والثانية هي القدرة على البدء بالبحث عن حل واقعي للتحكم بتلك الانفعالات؛ فمثلاً يمكن أن يسأل الشخص نفسه: "ما الذي جعلني أشعر بهذه الطريقة؟"، وسيعمل العقل على البحث عن إجابة في غالب الأحيان، وقد يصل الشخص نهايةً إلى حاجته لتغيير طريقة تفكيره في موقف ما.[1]
التوقف
من أجل منع الانفعالات من السيطرة على الإنسان يجب التعرف إلى اللحظة التي يجب فيها التوقف والابتعاد تحديداً؛ فعند الاشتراك في اجتماع يبدو أنّه غير مجدٍ وهناك إشارات لاحتمال وقوع صراع مثلاً، يمكن عندها العثور على طريقة للتعامل معه قبل وقوعه فعلاً، ومنها: إخراج الشخص نفسه من الموقف، أو تغيير البيئة التي يتواجد فيها، أو التركيز على أمر آخر كلما كان ذلك ممكناً، أو مغادرة المكان مؤقتاً مثلاً للمشي أو تناول كوب من الماء.[2]
التنفس العميق
يمكن اتخاذ هذا الخيار عند الشعور بأنّ الانفعالات تتزايد، حيث يتم فيه التنفس بشكلٍ عميق من خلال الأنف مع العد ببطؤ للخمسة، وخلال هذا الوقت يجب التركيز على التغيرات الجسمية التي تحدث نتيجة التنفس، فمثلاً يتم ملاحظة توسع الرئتين والكتفين وتحرك البطن، وبعد الانتهاء من أخذ النفس يُطلق الزفير مع العد أيضاً لخمسة، والتركيز خلالها على الأنفاس وهي تسير إلى خارج الجسم؛ ويُشار إلى أنّ هذه الطريقة تعيد للشخص توازنه.[2]
التركيز على الجسم
إنّ الجلوس أثناء إجراء محادثة صعبة يتسبب في زيادة الانفعالات بدلاً من تقليصها، ويُشير الخبراء إلى أنّ الوقوف يعمل على تعزيز قسم التفكير في العقل؛ أما إذا كان الشخص ونظيره يجلسان على طاولة قد يكون من الصعب تركه جالساً والوقوف فجأة، ويمكن في هذه الحالة أن يقول "أشعر أنني بحاجة إلى الوقوف" أو يمكن تغيير وضعية الجسم أثناء الجلوس كتثبيت القدمين بقوة على الأرض.[3]
المراجع
- ↑ Kirstin O´Donovan, "How To Control Your Emotions Effectively"، www.lifehack.org, Retrieved 8-7-2018. Edited.
- ^ أ ب Shainna Ali (2-2-2018), "10 Tips to Help You Take Control of Your Emotions"، www.psychologytoday.com, Retrieved 8-7-2018. Edited.
- ↑ Amy Gallo (1-12-2017), "How to Control Your Emotions During a Difficult Conversation"، hbr.org, Retrieved 8-7-2018. Edited.