قدر الضغط
قِدر الضغط عبارةً عن طنجرة طبخٍ مصنوعةٍ من معدنٍ مقوّى سميكٍ ليستطيع تحمّل الضغط الداخلي الذي يتعرض له من الداخل والذي ينتج عن حبس البخار داخلها. يعتمد مبدأ عمل هذا القَدر على منع البخار المتكوّن داخله من التسرب إلى الخارج إلاّ عبر صمامٍ صغيرٍ محكمٍ بغطاءٍ ينزلق عند زيادة الضغط الداخلي للقِدر، ويجب مراعاة الصناعة وجودتها لمثل هذه الأدوات حيث تتوفر في الأسواق أصنافٌ من هذه الطناجر آمنةً بشكلٍ كبيرٍ.
أهمية الطبخ بقدر الضغط
تكمن أهميّة استخدام قدر الضغط بنواحٍ عدةٍ أهمها:
- اختصار مدة الطبخ، فمن المعلوم بأنه كلما استمر الطعام بالطبخ على النار أكثر فقد من قيمته الغذائية عن طريق التبخّر.
- محدودية نسبة السوائل التي توضع على الطبخة واحتفاظ هذه السوائل بطعم ونكهة الطبخة.
- توفير الوقت والطاقة؛ إذ إنّ الطبخة التي تحتاج مدة نصف ساعةٍ لنضجها في القدر العادي تنضج بعشر دقائقَ في طنجرة الضغط، وأكثر ما يستخدم قدر الضغط لطبخ اللحوم.
استخدام قدر الضغط
- نغسل كافة أنواع الخضار والدجاج المراد طبخها.
- نضع في القدر أو الطنجرة جميع هذه المواد على شرط أن لا تزيد الكمية عن ثلث حجم الطنجرة.
- نضع الملح والفلفل وكميةً من الزيت فوق المكونات الرئيسية للطبخة.
- نصب كميةً من الماء فوق المكونات؛ بحيث تملأ كمية الماء ثلثي الطنجرة.
- إذا زادت كمية الماء عن هذا الحد فإنها تتدفّق للخارج من خلال الصنبور، وإذا أغلقنا الصنبور يُعرّضنا لخطر انفجار الطنجرة. إنّ هذه الملاحظة هي مكمن الخطر الوحيد في استخدام هذه الطنجرة.
- ندخل الغطاء في المجرى الخاص به.
- نغلق الطنجرة بشكلٍ جيدٍ مع ملاحظة أن الإطار المطاطي للغطاء قد رُكّب بشكلٍ جيدٍ على حواف الطنجرة.
- نشدّ الغطاء بواسطة المقبض بأعلى الغطاء.
- نشعل النار تحت الطنجرة.
- عند سماع صفير الصمّام ونجد بأنّه بدأ بالدوران نخفف النار تحت الطنجرة.
- نخصص وقتاً تقريبياً لنضج الطبخة.
- عند انتهاء هذا الوقت نطفئ النار تحت الطنجرة وننتظر لحولي خمس دقائق، ونرفع الصنبور نهائياً، وعندما ينتهي اندفاع البخار من الصنبور ندوّر مقبض الغطاء ببطءٍ شديدٍ.
- نرفع الغطاء نهائياً عن الطنجرة فيكون البخار قد توقف.
- يمكن اشتمام رائحة الطعام في حال كان ناضجاً.
- يسكب المرق أو المطبوخ في إناءٍ خاصٍ وباقي المكونات في إناءٍ آخر.