يتكون الظل نتيجة حجب الضوء بواسطة جسم مُعتم أو غير شفّاف، ويتشكل على الجانب الأبعد عن مصدر الضوء، وتَتحدّد مساحة الظل وِفقاً إلى قرب الجسم الذي تسبب في تشكله؛ فكلما تحرك الجسم بالاتجاه الأبعد عن مصدر الضوء يُصبح الظل أصغر، بينما تزداد مساحة الظل فيما لو تحرك الجسم باتجاه مصدر الضوء، أما طول الظل فيتحدد نسبةً إلى زاوية مصدر الضوء، فعند شروق الشمس وغروبها تكون زاوية ضوء الشمس حادة، وبالتالي تكون الظلال أطول ما يمكن، أما أقصر الظلال فتتشكل ظُهراً عندما تكُون زاوية الشمس عمودية في السماء.[1]
تختلف الظِلال باختلاف الأجسام التي تُشكّلها، وطريقة تعاملها مع الضوء، وفيما يأتي أنواع الأجسام بشكلٍ مُفصّل: [2]
لقد استخدم الناس في الماضي الساعات الشمسية لمعرفة الوقت اعتماداً على تغيّر اتجاهات ضوء الشمس وتأثيرها على الظلال في أوقاتٍ مختلفةٍ من اليوم، فالشمس تضرب الأرض بشكلٍ عمودي ظهراً، ومن الشرق صباحاً، ومن الغرب عند بدء فترة المساء، وبالتالي يمكن ملاحظة أن ظلّ جسم الإنسان يَطُول ويَقصر ويختفي اعتماداً على اتجاه ضوء الشمس، ولمعرفة الوقت وِفقاً لجسمٍ ما، يجب اتباع الخطوات الآتية:[3]