يُحذّر أطبّاء الجلد والاختصاصيين بالإجماع من مُحاولة عصر أو إزالة حبوب الشباب بضغطها بالأصابع؛ فعلى الرّغم من كون الأمر مغرياً للشّخص لفعله إلا أنّ ذلك هو المُسبّب الرئيسي لإعادة انتشار تلك الحبوب من جديد؛ وذلك لأن هذه الحبوب ناتجة بالأساس عن البكتيريا والجراثيم ومُحاولة عصرها ستتسبّب بإعادة انتشار هذه الجراثيم من جديد وإطالة فترة الشفاء منها، كما أنّ عصر هذه البثور سيتسبّب كذلك في حدوث النُدب على البشرة، وبدلاً من ذلك يُمكن إجراء الكمّادات الدافئة على البشرة المُعرّضة لظهور حب الشباب، مما يساعد في ظهورها على سطح البشرة ثم تطبيق علاج البثور، أو من المُمكن كذلك اللجوء لاستخدام الكمّادات الباردة للتخفيف من الانتفاخ وحدّة الألم الناتج عن هذه الحبوب.[1]
يُساعد التنظيف اليومي للبشرة على التخلّص من الزيوت والبكتيريا المسبّبة لحب الشباب؛ فمن المهم عند القيام بهذه العملية التوجّه لاستخدام غسول البشرة الخالي من الزيوت والمحتوي على حمض الساليساليك؛ حيث إنّ هذا المكوّن يُعدّ من مضادّات البكتيريا، ومقشّراً جيّداً للبشرة فيُخلّصها من خلايا الجلد الميتة التي تُغلق المسام، كما يُشار إلى أنّ استخدام فرشاة الوجه له نفس تأثير غسول الوجه على البشرة.[2]
يُحافظ استِخدام الكريم الواقي من الشمس بشكلٍ يومي على الحِفاظ على البشرة وصحتها، وبالإضافة لذلك فإنه يحميها من البقع الناتجة عن حبّ الشباب بمنع تطوّرها بسبب الأشعة فوق البنفسجيّة الصادرة عن الشمس، وينبغي عند استخدامه مراعاة أن يكون هذا الواقي خالياً من الزيوت؛ لضمان الحفاظ على مسام الجلد مفتوحة وعدم انغلاقها.[2]
تتعدّد الوصفات المنزليّة المُستخدمة لعلاج حب الشباب، ومنها:[3]