يُفضّل أن تختار الزوجة الوقت المناسب للكلام مع زوجها، كما يجب أن تتجنّب فتح أحاديث ونقاشات في الصباحات الباكرة، أو فور عودته من العمل مُتعباً؛ وذلك للخروج بأفضل نتائج إيجابية من الحوار، حيث يُنصح باختيار مكان لطيف في الخارج للتنزه والتحدّث بهدوء، أو البقاء في المنزل وتناول وجبة عشاء لذيذة ومناقشة الموضوع بطريقة إيجابية.[1]
قد يتعرّض الزوجان لمشكلة ما، ولكن على الزوجة أن تُحافظ على سلوكٍ إيجابيّ أثناء الكلام، وأن تتجنّب العداء أو العنف من أيّ نوع معه، حيث إنّ الغضب الشديد لن يؤدّي إلّا إلى مهاجمة لفظية أو حتّى جسدية، ولذلك على الزوجة أن تُحافظ على هدوئها حتّى تتمكّن من التحدّث أو التفاوض بشأن القضية التي تُريد، والوصول إلى حل معقول.[2]
يُمكن أن يُساعد البحث عن أرضية مشتركة مع الزوج في إقناعه برؤية الأشياء من منظور زوجته الشخصي، فمن المحتمل أن يستمع الزوج جيداً في حال شعر بوجود آراء جديدة ومقنعة تماماً، فعليها مثلاً أن تُخبره بموافقتها له بوجود مشكلة حقيقية ثمّ تطرح حلّاً أو فكرة، وتسأله عن مدى إعجابه وموافقته لها.[3]
لا يوجد أيّ فائدة من استخدام الزوجة أسلوب التوسّل والأنين والظهور بمظهر ضعيف وبائس عند شعورها باستنفاذ جميع الخيارات والوسائل لإقناع زوجها بوجهة نظرها، فهذا لن يُجدي نفعاً مع الشخص العنيد، بل على العكس سيكون ذلك مُهيناً لها بعض الشيء، ولذلك عليها أن تتبع عقلها وليس عاطفتها في إقناعه في وجهة نظرها.[3]
تحتاج المرأة للصبر حقاً عند تعاملها مع زوج بارد وعنيد، وخاصةً عند رغبتها في تغيير سلوك ما لديه، حيث إنّ ذلك لن يحدث بسرعة بين عشيّة وضحاها، ويجب عليها البدء بمحاولة تغيير الأشياء الصغيرة قبل الانتقال إلى المشكلات الأكبر، مع ضرورة تَقبُّل فكرة عدم قدرتها على تغييره إلى شخص جديد تماماً.[3]
يوجد بعض النصائح الأخرى للتعامل مع الزوج البارد والعنيد، وهي كالآتي:[4]