كيفية التعامل مع حالة الإغماء
التعامل مع الإغماء الشخصي
إذا شعر الشخص بأنّه على وشك فقدان الوعي أو قد تعرّض لذلك مُسبقاً، ويراوده شعور احتماليّة تكرار حدوث الإغماء مرةً أخرى فلا بُدّ له من أن الجلوس وتجنّب الوقوف بشكلٍ مُفاجىء، مع الحرص على وضع رأسه بين رُكبتيه أثناء الجلوس.[1]
التعامل مع إغماء الآخرين
توجد بعض الأمور التي يجب على المرء أخذُها بعين الاعتبار في حال تعرّض أحد الأشخاص من حوله للإغماء، ويُمكن بيانُها فيما يأتي:[2]
- التأكّد من سلامة فاقد الوعي: ويتم ذلك عن طريق إسناد المُصاب على ظهره ورفع قدميه لأعلى بهدف استعادة تدفّق الدّم إلى الدماغ، ويُمكن القيام بإرخاء الملابس إذا كانت ضيّقة.
- محاولة إنعاش فاقد الوعي: عن طريق هزّه بقوّة، أو التربيت عليه، أو الصُّراخ، أو الاستعانة بمُختص في حال تواجده بالقرب من المكان.
- وضع فاقد الوعي على جانبه: وذلك في حالات الاستفراغ أو نزيف الفمّ.
- الاتصال بالطوارىء: وذلك في الحالات التالية:
- ازرقاق لون الوجه والشفاه.
- صعوبة التّنفس.
- صعوبة إفاقة الشخص.
- الشعور بالألم في الصدر.
- بطء ضربات القلب أو عدم انتظامها.
أعراض تسبق الإغماء
توجد العديد من الأعراض التي تسبق حدوث الإغماء؛ كفقدان الوعي، بالإضافة للأعراض التالية:[3]
- شحوب الوجه.
- انخفاض ضغط الدّم.
- زغللة الرؤية.
- الارتباك.
- الشعور بالدفء أو الحرارة.
- الغثيان.
- التثاؤب.
- الدّوخة أو الشعور بخفة الرأس.
- ثِقل السّاقين.
السكتة الدماغية والإغماء
قد يُعاني الشخص المُغمى عليه من مشاكل طبيّة أكثر خطورة من الإغماء؛ كالسكتّة الدّماغيّة مثلاً، والتي تستدعي التّدخّل الطّبي السّريع، ومن المُمكن تمييز السّكتة الدماغيّة من خلال عدّة أعراض، نذكرها فيما يأتي:[4]
- عدم القدرة على رفع الذراعين نتيجة الخدر والضعف.
- التّلعثم في الكلام.
- تدلّي الوجه من أحد جانبيّ الوجه، بحيث يفقد قدرته على التبسّم، أو تدلّي العين أو الفم.
المراجع
- ↑ " First aid Fainting", www.mayoclinic.org,17-5-2018، Retrieved 3-4-2019. Edited.
- ↑ Carol DerSarkissian (17-11-2017), "Fainting Treatment"، www.webmd.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (1-12-2017), " What is fainting and what causes it?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.
- ↑ "Symptoms - Fainting", www.nhs.uk,2-12-2016، Retrieved 3-4-2019. Edited.