تُعدّ جلطة الساق أو ما يُعرَف بالخثار الوريديّ العميق (بالإنجليزية: Deep vein thrombosis) من المشاكل الصحيّة الخطيرة التي تستوجب الخضوع للعلاج الصحيّ الفوريّ لمنع حدوث المضاعفات الصحيّة، ويتمّ استخدام مميعات الدم (بالإنجليزية: Blood thinners)، أو مضادّات التخثر، لمنع زيادة حجم الخثرة الدمويّة، وتشكّل المزيد من الخثرات، ولكن لا تعمل هذه الأدوية على حلّ الخثرات المتشكّلة مسبقاً، وتوجد عدّة طرق للحصول هذه الأدوية مثل الحقن الوريديّ لدواء الهيبارين (بالإنجليزية: Heparin)، والحقن تحت الجلد لدواء الفوندابارينوكس (بالإنجليزية: Fondaparinux)، ودواء الإينوكسابارين (بالإنجليزية: Enoxaparin)، والحبوب الفموية مثل دواء الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، وقد يحتاج الشخص المصاب إلى استخدام هذه الأدوية لمدّة تزيد عن ثلاثة أشهر، ويجدر التنويه إلى ضرورة الالتزام بإرشادات الطبيب حول استخدام هذه الأدوية للوقاية من الآثار الجانبيّة، والمضاعفات الصحيّة التي قد تصاحب استخدامها.[1]
بالإضافة إلى العلاجات الدوائيّة المستخدمة في علاج جلطة الساق، توجد مجموعة من العلاجات المنزليّة، والنصائح التي تساعد على الوقاية من المضاعفات الصحيّة، وتشكّل المزيد من الخثرات الدمويّة، ومنها ما يأتي:[2]
في حال عدم القدرة على استخدام أحد مضادّات التخثر قد يحتاج الشخص المصاب بجلطة الساق إلى وضع مرشح ضمن الوريد الأجوف السفليّ (بالإنجليزية: Inferior vena cava filter) وهو وريد كبير يوجد بالبطن، للوقاية من انتقال الجلطة إلى مكان آخر في الجسم في حال تحررها من الساق.[3]
في الحالات الشديد من جلطة الساق قد يلجأ الطبيب إلى إجراء عمل جراحيّ لاستئصال الخثرة الدمويّة (بالإنجليزية: Thrombectomy)، أو قد يتمّ استخدام أحد الأدوية الحالة للخثرة (بالإنجليزية: Thrombolytic drugs)، للتخلّص من الخثرة الدمويّة.[3]