يتعرض الإنسان للتعامل مع أنواع عديدة من الشخصيات، منها الشخصيات المستفزة، ومن الضروريّ أن يعرف الإنسان كيفية التحكم وضبط أعصابه ومشاعره، فيعدّ وحده المسؤول عن عواطفه، والقادر على التحكم في كيفية تفاعله مع المواقف المختلفة، ويُنصح بتجاهل الأشخاص المستفزين، ومعاملتهم ببرود، والرد على تصرفاتهم المزعجة بابتسامة، وإيماءة صغيرة، ثم الإهمال.[1]
ليس ضروريّا أن يردّ الإنسان على كل عبارة، أو تصرف يواجهه، سواء كان موجهاً له مباشرة، أم لا، فإذا كان الشخص يشعر بالإرهاق، أو ببساطة ليس لديه أي شيء مهم ليقوله، أو لم يكن لدية أي إضافة بنّاءة، فإنه يستطيع ممارسة حقه في التزام الصمت، فإن ذلك من شأنه أن يجعل الشخص الذي يقوم بإزعاجه بالتوقف عن إكمال حديثه، واللجوء للبحث عن شخص آخر كي يتفاعل معه.[2]
يعد التظاهر بالانشغال، إحدى الطرق لتَجنب التعامل مع الشخصيات المستفزة، فيمكن أن يُظهر الشخص نفسه بأنه غير متاح، بطريقة تجعل الآخرين يلاحظون صعوبة الاقتراب منه في الوقت الحالي، مثل: وضع سماعات الرأس الخاصة والانشغال بالاستماع، أو القيام بإجراء مكالمة هاتفية، أو وضع الحقيبة الخاصة في المقعد المجاور لشغل المقعد، أو الانشغال بقراءة كتاب ما.[2]
يوجد عدة طرق أخرى للتعامل مع الشخص المستفز منها:[3]