الإسعافات الأولية لنوبة الصرع
في حالة إصابة أحد الأشخاص بنوبة صرع (بالإنجليزية: Seizure) خفيفة يكفي توجيه المصاب بعيداً عن المخاطر فقط وإعلام الطبيب بحالة الشخص، حيث لا تعتبر نوبات الصرع الخفيفة والتي تتضمّن فترات قصيرة من رجفة وتشنّج الأطراف حالة طارئة، أمّا في ما يتعلق بإجراءات الإسعافات الأولية التي يمكن إجراؤها في حال معاناة أحد الأشخاص من نوبة الصرع، نذكر ما يأتي:[1][2]
- عدم تثبيت المصاب أو إيقافه عن الحركة.
- إبعاد جميع الأشخاص من طريق المصاب.
- إزالة أي شيء مربوط حول عنق المصاب يمكن أن يعيق قدرته على التنفس.
- إمالة المصاب على جانبه لضمان بقاء مجرى التنفس مفتوحاً.
- إبعاد الأدوات الحادّة والخطرة من حول المصاب.
- إزالة النظارات في حال وجودها.
- عدم وضع أي شيء في فم المريض، حيث إنّه بخلاف المتعارف عليه فإنّ المصاب لا يبتلع لسانه، بالإضافة إلى أنّ ذلك قد يسبب الأذى لأسنان المصاب أو عض المسعف.
- وضع شيء مسطّح وليّن تحت رأس المصاب.
- تسجيل مدة النوبة.
- المحافظة على الهدوء وتجنّب الهلع أثناء النوبة.
- البقاء مع المصاب حتى انتهاء النوبة واستعادته للوعي بصورة تامّة وإخباره بما حصل بصورة مبسطة بعد إجلاسه في مكان آمن وعند عودة قدرتهم على التواصل.
- التأكد من وصول الشخص إلى منزله بأمان في حال حدوث النوبة في الخارج.
- التحقق فيما إذا كان الشخص لديه أي معلومات طبية طارئة تتعلق به كوجود السوار الطبيّ في يده.
علاج نوبات الصرع
يساعد العلاج معظم الأشخاص على منع حدوث نوبات الصرع بصورة تامة أو الحدّ من حدوثها، علمًا أنه قد لا يحتاج المصاب أيّة علاج في حال القدرة على تحديد محفزات الصرع، وتجنّبها، وتتضمن علاجات نوبة الصرع ما يأتي:[3]
- مضادّات الصرع: توجد عدّة أنواع مختلفة من مضادّات الصرع (بالإنجليزية: Antiepileptic)، وتعمل هذه الأدوية على تنظيم مستوى عدد من العناصر الكيميائيّة في الدماغ، ومنها دواء فالبروات الصوديوم (بالإنجليزية: Sodium valproate)، ودواء الكاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، ودواء الليفيتيراسيتام (بالإنجليزية: Levetiracetam).
- اتّباع نظام غذائيّ خاص: يساعد اتّباع نظام غذائيّ خاص على التحكم في نوبات الصرع والوقاية منها، ويُعرَف بالنظام الغذائي الكيتوني (بالإنجليزية: Ketogenic diet).
- التحفيز الكهربائي: حيثُ يتمّ زرع أداة كهربائية صغيرة داخل الجسم تساعد على التحكم بنوبات الصرع.
- الجراحة: يمكن إزالة الأجزاء الصغيرة المسؤولة عن نوبات الصرع في الدماغ من خلال إجراء عمل جراحيّ.
مراجعة الطبيب
يجب الحرص على طلب المساعدة الطبية الفورية في أي من الحالات الآتية:[4]
- إذا كانت المصابة حامل.
- إيذاء المصاب نفسه خلال النوبة.
- إذا كان المصاب بالنوبة مصاب أيضاً بمرض السكريّ.
- حدوث نوبة أخرى تابعة للنوبة الأولى على الفور.
- استمرار النوبة مدة تزيد عن خمس دقائق.
- معاناة المصاب من الحمّى.
- استمرار فقدان الوعي، أو انقطاع النفس عند انتهاء النوبة.
- إذا كان المريض في حالة إجهاد حراري.
المراجع
- ↑ Neha Pathak (24-12-2018), " What to Do When Someone Has a Seizure"، www.webmd.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
- ↑ "Seizure First Aid", www.cdc.gov,10-1-2019، Retrieved 28-5-2019. Edited.
- ↑ "Epilepsy", www.nhs.uk,4-9-2017، Retrieved 28-5-2019. Edited.
- ↑ "Seizures", www.mayoclinic.org,13-6-2018، Retrieved 10-4-2019. Edited.