-

كيفية التعامل مع الأطفال في عمر سنتين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

منح الطفل ما يريده لكن بالطريقة المناسبة

يحاولُ الأطفال في هذا السن القيام بالأشياء من تلقاء أنفسهم دون طلب المساعدة مما يخلق حالة من الفوضى حولهم أو قد يشكّل ذلك خطراً عليهم، فالطريقة المثلى للتعامل معهم في هذه الحالة هي تقديم يد المساعدة لهم وإخبارهم دوماً أنّهم بإمكانهم طلب المساعدة عند مواجهة مشاكل أو صعوبات أو في حال لم يرد الآباء حصول أطفالهم على شيء لسبب ما فعليهم محاولة الشرح للطفل عن السبب بهدوء وإيجاد بديل مناسب له، فعلى سبيل المثال بعض الأطفال يحاولون فتح علبة العصير جاهدين للشرب منها دون أن ينجح، هنا يجب على الآباء بدل الصراخ على الطفل أن يتناولوا منه العبوة ويطمئنوه بأنّهم سيصبّون له كأس العصير التي يريد، ويمكن تطبيق هذه الاستراتيجية على العديد من المواقف في حياة الطفل.[1]

مساعدة الطفل على استكشاف ما حوله

في هذا السن تحديداً يكون جزءاً مهماً من محاولة الطفل استكشافه العالم هو لمس الأشياء كل شيء حوله، وقد يصاب بالإحباط إذا ما تمّ منعه من هذا، فبدلاً من ذلك يجب على الآباء مساعدة أطفالهم على معرفة ما هو آمن للمسه والعب به وما هو غير آمن.[1]

وضع الحدود

في سن السنتين لا بد للآباء من وضع الحدود التي يجب على أطفالهم التزامها، ومع ضرورة التوضيح لهم سبب وضع هذا الحدود فمن الخطأ منعه من القيام بشيء ما دون إخباره عن السبب، فغالباً ما سيصيبه ذلك بالإحباط.[1]

الاستماع للطفل والتواصل معه باستمرار

إنّ أفضل نصيحة في التعامل مع من هم في سنّ الثانية هي الاستماع للطفل ومنحه الاهتمام اللازم والتواصل معه باستمرار لمحاولة معرفة إن كان سعيداً أو لفهم حالته المزاجية بشكل عام. كما يُنصح الآباء إذا ما شعروا بأنّ طفلهم يمرّ بفترة صعبة بضرورة التواصل مع مقدم الرعاية للطفل في الحضانة.[2]

قضاء الوقت مع الطفل

يجب على الآباء الحرص على قضاء بعض الوقت مع أطفالهم واللهو معهم، مما يمنحهم شعور السعادة والشعور بالحب والاهتمام الذي يحتاجونه، كما يمكن مشاركتهم ببعض الأنشطة اليومية من لعب أو الخروج في نزهة مما يساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم الأساسية واستكشاف العالم الخاص بهم، ويجب التنويه على أن تكون هذه النشاطات محددة بوقت من الزمن.[2]

تطوير مهارات الطفل اللغوية

يظهر واضحاً في العام الثاني للطفل تطوّر مهاراته اللغوية وتعلمه العديد من الكلمات والمصطلحات الجديدة، رغم أنّه قد لا يستطيع استخدامها في سياقها الصحيح فيقع على عاتق الأبوين تشجيع الطفل في إيصال ما يريد بالشكل الصحيح، ودعمه في تطوير مهاراته اللغوية كقراءة كتب الأطفال لديه وتركه يشير للصور وربطها بالكلمات التي يعرفها.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Annamarya Scaccia, "How to Discipline a 2-Year-Old Child"، www.healthline.com, Retrieved 3-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "How to raise a happy child (ages 2 to 4)", www.babycenter.com, Retrieved 3-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Child development 1–2 years", healthywa.wa.gov.au, Retrieved 3-5-2019. Edited.