كيفية التعامل مع الأطفال الذين لديهم صعوبات تعلم طب 21 الشاملة

كيفية التعامل مع الأطفال الذين لديهم صعوبات تعلم طب 21 الشاملة

صعوبات التعلّم

توجَد العديد من التّعريفات التي اجتَهَد العُلماء فيها لوصف حالة صعوبات التعلّم، ومن أشهر هذه التعريفات وأكثرها اعتماداً تَعريف الحُكومة الاتحاديّة الأمريكيّة للأطفال ذوي صعوبات التعلم، والذي ينص على أنّ "الأطفال ذوي صعوبات التعلّم هم الذين يعانون من قصورٍ في واحدةٍ أو أكثر من العمليّات النفسيّة الأساسيّة التي تتطلب فهم أو استخدام اللغة المكتوبة والمنطوقة، ويظهر هذا القصور في نقص القدرة على الاستماع والتفكير أو الكلام أو القراءة أو الكتابة أو التهجئة أو في أداء العمليّات الحسابيّة، ويرجع هذا القصور إلى إعاقةٍ في الإدراك، أو إلى إصابةٍ في المخ، أو إلى الخلل الوظيفيّ الدماغيّ البسيط، إو إلى عسر القراءة، أو حبسة الكلام النمائية، ولا يجوز أن تكون صعوبات التعلّم هذه ناتجةً عن إعاقةٍ بصريّةٍ أو سمعيّةٍ أو حركيّةٍ أو عن تخلّفٍ عقليٍّ أو عن اضطراباتٍ انفعاليّةٍ أو عن حرمانٍ بيئيٍّ أو ثقافيٍّ أو اقتصاديٍّ."[١]

خصائص الأطفال الذين لديهم صعوبات تعلّم

هناك مجموعةٌ من الخَصائص العامّة لذوي صعوبات التعلّم وهي:[٢]

كيفيّة التَعامل مع أطفال صعوبات التعلّم

أثبتت الدّراسات أهميّة دور الأسرة في معالجة مشكلة صعوبات التعلّم عند الطفل والتخفيف منها، و بيّنت أنّ دَورها في التأثير على الطفل أقوى بكثير من المدرسة، وأن الأسرة كلّما أولت الطفل الاهتمام المُناسب فإنها تُحقّق نجاحاتٍ كبيرةً في التغلب على المشكلة، وهناك بعض النقاط التي من الممكن أن تلخّص دور الأسرة في التعامل مع الطفل وهي: [١]

كيفيّة التعامل دراسيّاً مع أطفال صعوبات تعلم

هناك بعض النصائح للمساعدة في تدريس الأطفال الّذين يُعانون من صعوبات التعلّم منها:[٣]

أسلوب الحواس المتعددة

يُعدّ أسلوب فرنالد (VAKT) من الأساليب المهمّة في تدريس الطفل الذي يُعاني من صعوباتِ التعلّم، وهو يعتمد على جعل الطّفل يَستخدم كلّ حواسه معاً أثناء تدريبه، وهذا الأسلوب يُسهّل التعامل الأكاديميّ مع الطفل ويساعد الأهل أو المعلّمين على إثراء العمليّة التعليميّة لزيادة استيعاب الطفل للمادّة، فيكونُ الطّفل أكثر قابليّةٍ للتعلّم، ويُطبّق هذا الأسلوب كما في المثال الآتي:[٣]" * يحكي الطفل قصّةً قصيرة للمعلم.

المراجع

  1. ^ أ ب جمال مثقال القاسم (2000)، أساسيات صعوبات التعلم (الطبعة الأولى)، الأردن: دار صفاء للنشر والتوزيع، صفحة 15.
  2. ↑ أحمد حامد الخطيب و حسين مدالله الطراونة (2002)، القياس والتشخيص في التربية الخاصة (الطبعة الأولى)، الأردن: دار صفاء للنشر والتوزيع، صفحة 149.
  3. ^ أ ب ماجدة السيد عبيد (2001)، مناهج وأساليب تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة (الطبعة الأولى)، الأردن: دار صفاء للنشر والتوزيع، صفحة 262.