كيفية التعامل مع حروق الأطفال
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
الإسعافات الأولية
توجد عدّة درجات مختلفة من الحروق، وتختلف طرق العلاج بناءً على شدّة الحالة، ولكن توجد مجموعة من الإسعافات الأولية الواجب اتّباعها بعد تعرّض الطفل للحرق، ومنها ما يأتي:[1][2]
- إبعاد الطفل عن مصدر الحرق.
- غسل منطقة الحرق بالماء الفاتر وتجنّب استخدام الماء البادر جداً أو الثلج.
- إزالة الملابس المحترقة، وتجنّب إزالة الملابس الملتصقة في منطقة الحرق.
- تغطية منطقة الحرق وذلك باستخدام قطعة شاش غير لاصقة أو قطعة قماش نظيفة دون محاولة تفريغ الفقاعات من الهواء الناتجة عن الحرق.
- تخفيف الألم باستخدام الأدوية المسكنة المخصصة للأطفال مثل دواء الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، بعد إستشارة الطبيب أو الصيدلاني عن الدواء المناسب والجرعة الصحيحة لعمر الطفل.
حروق اللهب
في حال كان الحرق ناجماً عن التعرّض للهيب من النار، يجدر اتّباع الخطوات التالية:[3]
- إطفاء الحريق بوضع الطفل على الأرض ثم دحرجته.
- تغطية الطفل ببطانية أو قطعة ملابس.
- إزالة الثياب المشتعلة أو أية مجوهرات في المنطقة المحترقة.
- طلب المساعدة الطبيّة على الفور.
حروق الكهرباء والمواد الكيميائية
في حال تعرّض الطفل لحرق كهربائيّ أو نتيجة ملامسة أحد المواد الكيميائيّة يجدر اتّباع الخطوات التالية:[3]
- التأكد من أن الطفل ليس متصلاً بمصدر الكهرباء قبل ملامسة الطفل لإسعافه.
- وضع المنطقة المصابة بالحروق الكيميائية تحت الماء الجاري لمدة خمسة دقائق على الأقل، أو استخدام حوض الاستحمام في حالات الحروق ذات المساحة الكبيرة.
- تجنب إزالة الملابس عن الطفل في حالات الحروق الكيميائية قبل البدء بغسل الحروق بالماء، وإنما يجب إزالة الملابس تحت الماء الجاري.
- القيام بغسل المنطقة المصابة إذا كانت صغيرة بالماء مرةً أخرى لمدة 10-20 دقيقة، ومن ثم وضع شاش معقم عليها والاتصال بالطبيب.
- مراجعة الطوارئ الطبيّة في حال كانت منطقة الحرق حول العينين، والعمل على غسل العين المصابة بالماء.
مراجعة الطبيب
تجدر مراجعة الطوارئ الطبيّة في الحالات التالية:[3][1]
- التعرّض لحرق في منطقة الوجة، أو فروة الرأس، أو المفاصل أو الأعضاء التناسلية.
- إذا كانت مساحة الحرق كبيرة أي ما يساوي 10% من مساحة الجسم.
- إذا كان الحرق ناتج عن الحروق الكهربائية أو الكيميائية.
- الشكّ بتعرّض الطفل لحرق من الدرجة الثانية، أو الثالثة.
- ملاحظة حدوث عدوى في منطقة الحرق.
المراجع
- ^ أ ب Dan Brennan (19-9-2017), "Treating Burns and Scalds in Children"، www.webmd.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
- ↑ "Treating Burns", www.childrenscolorado.org, Retrieved 10-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Scott A. Barron (9-2015), "Burns"، www.kidshealth.org, Retrieved 10-4-2019. Edited.