يمكن علاج الخوف من خلال تغيير طريقة التفكير، حيث يُعدّ ذلك من أهم الطرق للتغلب على الخوف، وتنمية الشجاعة للازمة لتحقيق الأهداف، حيث يجب أن يقوم الشخص بأخذ زمام المبادرة لإعادة تركيب دماغه وتغيير طريقة تفكيره، ويمكن لقراءة الكتب الإيجابية أن تحدّ من التفكير السلبي الذي يدور في الذهن.[1]
لا يعتبر العيش في بيئة مريحة أفضل طريقة للعيش، وللتغلب على الخوف يجب أن يقوم الشخص بعمل شيءٍ يخيفه يومياً، وذلك للخروج من منطقة الراحة، فعندما يقوم الشخص بشيءٍ مخيف يومياً سوف تطور شجاعته، وستختفي الحواجز التي كانت تقيده.[1]
يُخفّف طلب المساعدة من الخوف، حيث يمكن للأصدقاء توفير الدعم اللازم لمواجهة الخوف، كما يمكن البحث عن مرشد أو مجموعة دعم للمساعدة في ذلك.[2]
إنّ الأشخاص الذين يشعرون بالإيجابية يستمرون في العمل، ويواصلون المحاولة بعد أن يستسلم الآخرون، حيث لا يمكن وقفهم أو مقاومتهم فهم غير خائفين من أيّ شيءٍ في حياتهم وذلك وفقاً لما قيل في كتاب براين تريسي.[2]
وجد الخوف للحفاظ على سلامتنا، حيث يمكن استخدامه لاتخاذ قرارات أفضل، فقد وجد لمساعدتنا على التصرف بطرق تمكننا من الحصول على النتائج التي نريدها، لذا يجب استيعاب المخاوف وتقبلها.[2]
إذا كان الشخص يقوم بتجنب المخاوف التي تخيفه دائماً قد يتوقف عن فعل الأشياء التي يريدها أو يحتاج إلى القيام بها، وتصبح مشكلة القلق أكبر إذا أصبح الشخص غير قادر على إدارة مخاوفه وتقليل قلقه، ويمكن أن يكون تعريض النفس للمخاوف وسيلة ناجحة للتغلب على القلق والمخاوف.[3]
يجب أن يحاول الشخص معرفة المزيد عن خوفه وقلقه، ويمكن تحديد أهداف صغيرة قابلة للتحقق لمواجهة المخاوف، كما يمكن حمل قائمة بالأشياء التي تساعد عندما يكون الشخص خائفاً أو قلقاً.[3]