كيفية التعامل مع ارتفاع الضغط
العلاجات الدوائية
هناك العديد من الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم وتخفيف الأعراض المصاحبة له، وقد يحتاج بعض المصابين لاستخدام أكثر من نوع في وقت واحد، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[1]
مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين
يُعد الأنجيوتنسين 2 أحد الهرمونات التي تنظم ضغط الدم، وذلك بتضيق الشرايين وزيادة حجم الدم؛ وبالتالي زيادة الضغط، وينبغي التنويه إلى ضرورة عدم استخدام هذا النوع من الأدوية في حالات مشاكل الكلى، أو أمراض القلب، أو الحمل، ويجدر الإشارة إلى بعض الآثار الجانبية التي يُسببها مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسن (بالإنجليزية:Angiotensin-converting enzyme inhibitors) ،ومنها ما يأتي:[1]
- الصداع والدوخة.
- السعال الجاف المستمر.
- ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم.
حاصرات قنوات الكالسيوم
تعمل حاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium channel blockers) على إبطاء حركة الكالسيوم في القلب وفي جدران الأوعية الدموية، وبالتالي يُساعد ذلك على توسعة الأوعية الدموية وزيادة ضخ القلب، كما ينبغي التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول هذا الدواء في حالات مشاكل الكبد، أوالكلى، أو الأوعية الدموية، كما يصاحب تناول حاصرات قنوات الكالسيوم العديد من الآثار الجانبية، منها ما يأتي:[2]
- الدوخة أو الدوار.
- الإمساك أو الإسهال.
- الوذمة (انتفاخ القدم أو الكاحل).
- جفاف الفم.
- الصداع والإرهاق.
- الارتجاع المعدي المريئي.
الثيازايد
تُعتبر مدرات البول الثيازيدية (بالإنجليزية: Thiazide diuretics) أول الخيارات المُستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم في معظم الأحيان؛ إذ تخلص الجسم من الصوديوم والماء، وبالتالي تقلل من ارتفاع ضغط الدم، وينبغي التنويه إلى العديد من الآثار الجانبية المُصاحبة للثيازيد، مثل: انخفاض مستويات البوتاسيوم؛ مما يؤدي إلى مشاكل في وظائف القلب والكلى.[1]
أدوية أخرى
هناك العديد من الأدوية الأخرى التي تُساهم في تقليل ارتفاع ضغط الدم، منها ما يأتي:[1]
- حاصرات مستقبل بيتا (بالإنجليزية: β-Blockers).
- مثبطات الرينين ( بالإنجليزية: Renin inhibitors).
العلاجات المنزلية
تتعدد الوسائل والأساليب المنزلية المُستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، منها ما يأتي:[3]
- تناول نظام غذائي صحي، وذلك بزيادة تناول الفواكه والخضروات، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والتقليل من الدهون المشبعة في الطعام.
- ممارسة التمارين الرياضية، مثل المشي، لمدة لا تقل عن نصف ساعة يومياً في أيام مختلفة من الأسبوع، والعمل على الوصول إلى الوزن المثالي.
- تقليل كمية الصوديوم إلى ما لا يزيد عن 1500 ملليغرام يومياً للمصابين بارتفاع ضغط الدم.
- تجنب أو ترك التدخين.
الطب البديل
قد تُساعد بعض المُكملات الغذائية وأساليب الطب البديل على التقليل من ارتفاع ضغط الدم، ومنها ما يأتي:[4]
- المعادن، مثل: البوتاسيوم، والمنغنيز، والكالسيوم.
- المنتجات الغذائية والمكملات، التي تعمل على زيادة أكسيد النيتريك أو توسعة الأوعية الدموية.
- الألياف، مثل نخالة القمح.
- الأحماض الدهنية، مثل: أحماض أوميغا 3 الدهنية التي توجد في بذور الكتان وزيت السمك وغيرها.
المراجع
- ^ أ ب ت ث J. Keith Fisher (25-2-2019), "What to know about high blood pressure"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
- ↑ James Beckerman (10-10-2017), "High Blood Pressure and Calcium Channel Blockers"، www.webmd.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
- ↑ Suzanne R. Steinbaum (17-12-2017), "An Overview of High Blood Pressure Treatment"، www.webmd.com, Retrieved 7-4-2019. Edited.
- ↑ "High blood pressure (hypertension)", www.mayoclinic.org,12-5-2018، Retrieved 7-4-2019. Edited.