كيفية التعامل مع هبوط السكر
هبوط السكر عند مرضى السكري
يمكن تقسيم آلية التعامل مع هبوط السكر (بالإنجليزية: Hypoglycemia) كما يأتي:
العلاج الأوّلي العاجل
يعتمد العلاج العاجل لهبوط السكر على السيطرة على الأعراض عن طريق ما يأتي:[1]
- تناول 15-20 غرام من الكربوهيدرات سريعة المفعول: وهي أطعمة تتحول بسهولة إلى سكر في الجسم، ومن الأمثلة عليها عصير الفواكه، أو الحلويات، أو المشروبات غير الكحولية، أو أقراص الجلوكوز.
- فحص مستويات السكر في الدم بعد 15 دقيقة من تناول الطعام: فإذا كانت مستويات السكر لا تزال أقل من 70 ملغم/ديسيلتر، فينبغي استخدام جرعة أخرى من 15 إلى 20 غرام من الكربوهيدرات سريعة المفعول، وإعادة الفحص مرة أخرى.
- تكرار تلك الخطوات: إلى أن يرتفع السكر في الدم عن 70 ملغم/ديسيلتر.
- تناول طعام خفيف إذا عادت مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها: فيتناول المريض وجبة خفيفة تساعد على استقرار سكر الدم، وتساعد الجسم أيضاً على تجديد مخازن الجليكوجين التي من المرجح أن تكون قد نفدت أثناء انخفاض سكر الدم.
علاج الحالة المُسبّبة
يحتاج الطبيب إلى تحديد الحالة المُسبّبة لهبوط السكر، لمنع ظهورها مرة أخرى، فإذا كان الدواء هو السبب في حالة نقص السكر لدى المريض، فسيتقرح الطبيب غالباً ضبط الجرعة أو تغيير الدواء، وفي حال وجود ورم في البنكرياس تتم مُعالجته بإزالة الورم جراحياً إذا كان هو المُسبب الرئيسي لحدوث حالة انخفاض سكر الدم، وقد يتطلب في بعض الأحيان استئصال جزء من البنكرياس.[1]
علاج النوبات الشديدة من هبوط السكر
تُعتبر حقن الجلوكاجون (بالإنجليزية: Glucagon) هي الحلّ الأمثل والأسرع في حالات هبوط السكر الحادّة، التي لا يُجدي معها استخدام طريقة ال15 غم - 15 دقيقة المذكورة أعلاه، ومن المهم إرشاد الأشخاص المُحيطين بمريض السكري إلى طريقة إنقاذ حالات هبوط السكر الشديدة لمريض السكري، واستشارة الطبيب حول حقن الجلوكاجون وطريقة استخدامها في الحالات الطارئة.[2]
هبوط السكر عند الأشخاص الأصحّاء
قد يحدث هبوط السكر عند الأشخاص الأصحّاء غير المُصابين بداء السكري، لذا حين تظهر علامات وأعراض هبوط السكر، فيُنصح باتباع الإجراءات التالية:[3]
- تناول قطعة من أقراص الجلوكوز، أو قطعة حلوى، أو كوب من عصير الفواكه، فذلك يرفع من مستوى السكر بسرعة.
- تناول وجبة كربوهيدرات بطيئة التحلّل، كالخبز، أو الحبوب، أو الأرز، أو الفواكه، بعد عودة مستوى السكر إلى مستواه الطبيعي.
- استشارة الطبيب بعد تحسّن الأعراض، لمعرفة السبب الكامن وراء هبوط السكر.
المراجع
- ^ أ ب "Hypoglycemia", www.mayoclinic.org,7-9-2018، Retrieved 3-4-2019. Edited.
- ↑ "Hypoglycemia (Low Blood Glucose)", www.diabetes.org,29-8-2018، Retrieved 3-4-2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (11-3-2019), "All about hypoglycemia (low blood sugar)"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-4-2019. Edited.