-

كيفية التعامل مع هبوط الضغط

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الطرق المنزلية

يُعتبَر وصول قراءة ضغط الدم إلى أقلّ من 90 ملليمتر زئبقيّ على 60 ملليمتر زئبقيّ دليلاً على هبوط ضغط الدم، الأمر الذي يُمكن علاجه من خلال اتِّباع بعض الطُّرُق المنزليّة كما يأتي:[1]

  • الجلوس بوضع ساق على الأخرى: الأمر الذي يُساعد المصاب عند تعرُّضه لأعراض هبوط الضغط على رفع ضغط الدم بأقلِّ جهد مبذول.
  • ارتداء الجوارب الضاغطة: حيث تُساهم في تقليل كمِّية الدم المُتَّجه إلى القدمَين، وتحويله إلى مناطق أخرى.
  • تجنُّب تغيير الموضع بشكل مفاجئ: الأمر الذي يُسبِّب الشعور بالدوار، أو الدوخة، أو الإغماء، حيث لا يستطيع القلب ضخَّ كمِّية دم مناسبة بشكل سريع يُوازي التغييرات المفاجئة.
  • الانتباه للأعراض المصاحبة له: حيث لا يُعتبَر هبوط الضغط حالة خطيرة إلا عند ظهور الأعراض المصاحبة له، وبالتالي فإنَّه من المُهمِّ معرفة المصاب لهذه الأعراض.
  • استشارة الطبيب حول الأدوية: حيث قد يظهر هبوط الضغط كعرض جانبيّ لبعض الأدوية، وبالتالي تجدر مناقشة الطبيب حول هذه الأدوية.
  • تجنُّب شرب الكحول: والذي يُسبِّب انخفاض ضغط الدم.
  • تناول وجبات صغيرة مُتكرِّرة: حيث تمنع حدوث هبوط ضغط الدم الناتج عن تناول وجبات كبيرة ودسمة.

تغيير النمط الغذائي

تتلخَّص طرق تغيير النمط الغذائي من خلال تناول بعض الأطعمة التي تُساهم في رفع ضغط الدم، ومن هذه الطُّرُق ما يأتي:[2]

  • تناول الأطعمة الغنيّة بفيتامين ب 12: حيث يُسبِّب انخفاض مستوى فيتامين ب 12 في الدم الإصابة بفقر الدم الذي يُؤدِّي إلى هبوط ضغط الدم، وتجدر الإشارة إلى احتواء البيض، واللحوم الحمراء، والحبوب على كمِّيات عالية من فيتامين ب 12.
  • تجنب الأطعمة المُملَّحة: حيث تُساهم في رفع ضغط الدم، ويُنصَح بتناول الأسماك المُدخَّنة، والزيتون، والجبن.
  • شرب كمِّية كافية من السوائل: وذلك لتجنُّب الجفاف الذي يُسبِّب نقصان حجم الدم، وبالتالي هبوط الضغط، كما يجب شرب الماء بشكل كافٍ خلال ممارسة الرياضة.
  • شرب شاي العرقسوس: حيث يُقلِّل العرقسوس من أثر هرمون الألدوستيرون (بالإنجليزيّة: Aldosterone) الذي يُنظِّم تأثير الملح في الجسم، فيُؤدِّي شرب شاي العرقسوس إلى رفع ضغط الدم.
  • شرب الكافيين: حيث يُحفِّز شرب القهوة والشاي الذي يحتوي على الكافيين جهاز الدوران، ويرفع ضغط الدم بشكل مُؤقَّت.
  • تناول الأطعمة الغنيّة بحمض الفوليك: حيث يُشبه تأثير انخفاضه تأثير انخفاض فيتامين ب 12، ويُعتبَر كلٌّ من الكبد، والفاصولياء، والهلوين من الأطعمة الغنيّة بحمض الفوليك.

الطُّرُق الدوائية

يتمّ اللُّجوء إلى العلاجات الدوائية في حال فشل الطُّرُق السابقة في السيطرة على هبوط الضغط، ومن هذه الأدوية ما يأتي:[3]

  • الميدودرين: يُساعد هذا الدواء على تحفيز المستقبلات الموجودة في الأوعية الدمويّة الصغيرة، وذلك لرفع ضغط الدم، ويجدر بالذكر أنَّه يُستخدَم عادةً لعلاج مرض نقص ضغط الدم الانتصابيّ المرتبط بخلل في الجهاز العصبيّ.
  • الفلودروكورتيزون: حيث يُساعد هذا الدواء على تعزيز احتباس الصوديوم في الكلى، واحتباس السوائل في الجسم، ممّا يُساهم في تعزيز ضغط الدم، وتجدر الإشارة إلى أهمِّية تناول البوتاسيوم بشكلٍ يوميّ عند تناول هذا الدواء.

مراجع

  1. ↑ Jenna Fletcher (24-9-2017), "Nine ways to raise blood pressure"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-4-2019. Edited.
  2. ↑ Corey Whelan (19-9-2017), "Raise Low Blood Pressure Naturally Through Diet"، www.healthline.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Understanding Low Blood Pressure -- Diagnosis and Treatment", www.webmd.com,20-2-2017، Retrieved 9-4-2019. Edited.