إن المشاكل الزوجية لا يُمكن تجاهلها نهائياً بل يجب علاجها من البدايات، من أهم النقاط التي تُساعد في حل المشاكل هي تحديد القضايا أو نقاط الاختلاف التي تُسبب مشاكل دائماً، أو القضايا التي يتم تجنب الحديث فيها من أجل عدم حدوث مشاكل، ثم العمل على تحديد اقتراحات لحلول تُرضي الطرفين، ولكن إذا كانت المشاكل كثيرة وبلا نقاط اختلاف مُحددة فهنا يجب العمل على تغيير طريقة التواصل والحوار بين الزوجين وجعلها أكثر احتراماً وتفاهماً، ومن هذه الطرق ما يأتي:[1]
في البداية يُمكنكم العمل على تحسين ما يُمكن تغييره، ولكن في بعض الحالات لا يُمكنك تغيير عادات وتصرفات شخص نشأ عليها منذ الصغر وقد يُقابلك بالمقاومة والرفض، في هذه الحالة يُنصح بأن يكون الطرف الآخر أكثر تقبلاً لتصرفات شريك حياته ويعمل على تقليل ردود الأفعال السلبية، واستبدالها بردود أفعال إيجابية وتشجيعية.[2]
يعمل معظم الأزواج في وظيفة واحدة على الأقل خارج المنزل، السبب الذي يؤدي إلى حدوث بعض الخلافات حول القيام بالأعمال المنزلية، لذلك يُمكنكم كتابة المهام جميعها على ورقة وتقسيمها فيما بينكم أو يُمكنكم الاستعانة بعاملة منزلية من الخارج.[3]
يعد الاعتذار من المخطئ من اساسيات حل المشاكل، حيث لا مانع من أن تُعطي أكثر مما تأخذ، وعليكَ أن تُجرب الاعتذار دائماً، حتى لو كان قاسٍ في بعض المواقف لكن نتائجه ستكون رائعة ومُبهرة.[3]
فيما يأتي بعض الطرق التي تُساعد في حل المشاكل الزوجية: