-

كيفية التعامل مع الشد العضلي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التعامل مع الشد العضلي

يحدث التشنّج العضلي (بالإنجليزية: Muscle cramp) نتيجة انقباض مُفاجئ لا إرادي لواحد أو أكثر من العضلات؛ بحيث تفقد العضلات قُدرتها على الحركة لبعض الوقت مع الشعور بألم شديد في المنطقة المُصابة، وتلعب الكثير من العوامل دوراً في التسبّب بحدوث الشدّ العضلي؛ مثل التمارين الرياضية أو العمل البدني لفتراتٍ طويلة وخاصّة في الطّقس الحار، أو استخدام بعض الأدوية، أو الإصابة ببعض الحالات الصحّية، ويُمكن علاج تقلّصات العضلات في المنزل من خلال تدابير الرعاية الذاتية، وفيما يلي بيان ذلك.[1]

استخدام الحرارة

يُمكن استخدام الحرارة في التخفيف من الشدّ العضلي لدى المُصاب، إذ يتمّ ذلك عن طريق الضغط بقطعة قماش مُبللة على موضِع الإصابة، كما أنّه بالإمكان عمل حمام دافىء أو استخدام وسادة التدفئة الحرارية، ويجدُر تجنّب اللجوء للحرارة لمعالجة الشدّ العضلي إذا كان المصاب يعاني من مرض السّكري أو أصاباتٍ في النّخاع الشوكي.[2]

تجنب الجفاف

تساعد السّوائل العضلات على الانقباض والاسترخاء، كما أنّها تُبقي خلايا العضلات رطبة وأقل تهيّجاً، لذا فإنّ نقص السّوائل وحدوث الجفاف يؤدي إلى المُعاناة من الشدّ والتشنّجات العضلية خاصّة أثناء مُمارسة الأنشطة البدنية لذا يجب الحرص على شرب السّوائل أثناء التمرين وبعد الانتهاء منه.[1]

تناول المغنيسيوم

إذا تكرر حدوث الشدّ العضلي فلا بُدّ من تناول المزيد من المصادر الغذائية التي تحتوي على المغنيسيوم؛ مثل المكسّرات والبذور، ويجدُر التنبيه إلى ضرورة استشارة المرأة الحامل المُصابة بالشدّ العضلي الطبيب المُختص قبل أخذ مكمّلات المغنيسيوم.[2]

إجراءات أخرى

يُمكن تخفيف الشَّد العضلي وتجنُّب حدوثه باتباع الخطوات التالية:[3]

  • الاسترخاء وتدليك المنطقة المُصابة بالشَّد.
  • تغيير الأحذية بين فترةٍ وأخرى.
  • تقليل الوزن إذا كان المُصاب يُعاني من السُّمنة.
  • ممارسة تمرين الإحماء قبل وبعد التمرين عن طريق تمديد العضلات بلطف.
  • الفصل بين تناول الطّعام وممارسة التمارين بوقتٍ كافٍ.
  • تجنُّب الكافيين والمُنشطات.
  • مُراقبة الآثار الجانبية المُحتملة بعد تناول الجُرعة الموصى بها، في حال كان المُصاب يستخدم علاجاً دوائيّاً مُعيّناً.

العلاجات الدوائية

تتوفر علاجات دوائية تُساهم في تقليل ألم التشنُّجات العضلية، نذكر منها ما يأتي:[4]

  • مُرخيَّات العضلات، مثل السيكلوبينزابرين (بالإنجليزية: Cyclobenzaprine)، والأورفينادرين (بالإنجليزية: Orphenadrine)، والباكلوفين (بالإنجليزية: Baclofen).
  • ماء التونيك (بالإنجليزية: Tonic water)، الذي يحتوي على الكينين.
  • البوتوكس (بالإنجليزية: Botulinum toxin)، إذ يُساهم حَقنه في علاج الاضطرابات والتشنُّجات العضلية.

ومن الجدير بالذكر ضرورة مُراجعة الطبيب عند استمرار التَّشنُّجات العضلية؛ لتقييم حالة المريض، وإجراء الفحوصات الطّبية اللازمة، وإعطاء العلاجات المناسبة.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب "Muscle cramp", www.mayoclinic.org, Retrieved 12-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Elea Carey (7-2-2018), "How to Stop Leg Muscle Cramps"، www.healthline.com, Retrieved 12-4-2019. Edited.
  3. ↑ Markus MacGill (20-12-2018), "www.medicalnewstoday.com"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-4-2019. Edited.
  4. ^ أ ب : William C. Shiel Jr., MD, "Muscle Cramps"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.