-

كيفية التعامل مع الوسواس القهري

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ممارسة تمارين الاسترخاء

تُعتبر ممارسة تمارين الاسترخاء أحد أفضل الطرق في التعامل مع مشكلة الوسواس القهريّ (بالإنجليزية: Obsessive-compulsive disorder)، ويعود ذلك إلى أنّ التوتر، والقلق يُعدّان من ضمن العوامل الرئيسية لظهور أعراض الوسواس القهريّ، ومن الأمثلة على تلك الأساليب، التأمل الذهني، والتنفس العميق، والاسترخاء التدريجي للعضلات.[1]

ممارسة التمارين الرياضية

أظهرت عدّة دراسات فوائد ممارسة التمارين الرياضية مثل الجري في الحدّ من مشكلة الوسواس القهريّ، ومن شدّة الأعراض المصاحبة لها، بالإضافة إلى أنّ ممارسة التمارين الرياضية بشكل عام تعود على الجسد بفوائد عدّة، مثل انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكريّ، وانخفاض مستوى الكوليسترول في الدم.[1]

الحصول على قسط كافي من النوم

من السهل المحافظة على التوازن العاطفي عندما يكون الفرد مرتاحاً، وهو أمر هام في التعامل مع اضطرابات القلق بما فيها مشكلة الوسواس القهري، لذلك يجب الحرص على الحصول على عدد ساعات كافية من النوم، لأنّ قلّة النوم قد تسبب تفاقم مشكلة القلق النفسيّ، والأرق.[2]

تجنب الكحول والنيكوتين

يجب الحرص على تجنّب تناول الكحول والتدخين، لما لهما من تأثير في التخفيف من القلق النفسيّ بشكلٍ مؤقت وزيادة حدّة المشكلة في المستقبل، وعلى المدى البعيد.[2]

البقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء

تؤدي العزلة الاجتماعية إلى تفاقم أعراض الوسواس القهري، حيث يمكن أن تسيطر الهواجس والأفكار السلبية على حياة المصاب، لذلك من المهم البقاء على تواصل مستمر مع الأصدقاء والعائلة، إذ يساعد التحدث عن المخاوف في جعلها أقل واقعية وتأثير في الأشخاص الذين يعانون من مشكلة الوسواس القهريّ.[2]

تعديل النظام الغذائي

هناك العديد من النصائح الغذائية التي يمكن أن تساعد على التخفيف من أعراض الوسواس القهري، نذكر منها ما يأتي:[3]

  • تجنّب الكافيين والأطعمة التي تحتوي على الكثير من السكر، والتي تؤدي إلى مشاكل في النوم.
  • تجنّب القهوة والمشروبات الغازيّة خلال النهار، لما قد يكون لها من دور في تفاقم أعراض الوسواس القهري، من خلال تحفيز الشعور بالقلق والاكتئاب.
  • تجنّب انخفاض مستويات السكر في الدم، لتجنّب الشعور بالتعب، والاكتئاب.
  • تناوب كميّات كافية من الماء، للعمل على تحسين التركيز، والحالة المزاجية.
  • تناول الأطعمة التي تمدّ الجسم بالطاقة على فترات طويلة للمحافظة على مستويات السكّر في الدم، مثل الحبوب، والأرز، والمكسرات.

المراجع

  1. ^ أ ب Owen Kelly (15-3-2019), "Self-Help Strategies for Living With OCD"، www.verywellmind.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Obsessive-Compulsive Disorder (OCD)", www.helpguide.org, Retrieved 13-5-2019. Edited.
  3. ↑ David Railton (28-3-2018), "How to cope with OCD"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.