كيفية التعامل مع ارتفاع درجة حرارة الطفل
العلاجات الدوائية
لا يُفضل خفض درجة حرارة الطفل بسرعة في حالات ارتفاع درجات الحرارة الطفيفة، لذلك قد لا تلزم العلاجات الدوائية في هذه الحالات، وعلى الرغم من ذلك هناك العديد من الأدوية المُستخدمة لخفض حرارة الطفل، نذكر منها ما يأتي:[1]
- المضادات الحيوية: تُوصف المضادات الحيوية للأطفال في الحالات التي تكون فيها العدوى البكتيرية المُسبب الرئيسي لارتفاع درجة الحرارة، وينبغي التنويه إلى عدم استخدام المُضادات الحيوية في حالات العدوى الفيروسية.
- أدوية تصرف دون وصفة طبية: يُستخدم الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) بشكلٍ شائع، حيث يُساعد كلّ منهما على التخلص من ارتفاع درجة حرارة الطفل المصاب، وينبغي التنويه إلى أنّ الباراسيتامول يُستخدم للأطفال الذين بلغت أعمارهم الشهرين أو أكثر، وكذلك الآيبوبروفين يُعطى للأطفال من عمر ثلاثة شهور ومَن لا يقل وزنهم عن 5 كيلوغرامات.[2]
العلاجات المنزلية
يُمكن استخدام العديد من العلاجات غير الدوائية التي تُساعد على خفض درجة حرارة الطفل، نذكر منها ما يأتي:[3]
- الحمام الدافئ: قد يُساعد الحمام الدافئ على تبخّر السوائل من الجسم، وبالتالي يؤدي ذلك إلى الشعور بالبرودة، وينبغي التنويه إلى ضرورة عدم استخدام الحمام البارد، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة ارتفاع درجة حرارة الطفل.
- الكمادات الباردة: تُوضع الكمادات الباردة على جبين الطفل أثناء استلقاءه، حيث يساعد ذلك على التخلص من درجات الحرارة المرتفعة.
- التخفيف من الملابس: تُمكّن إزالة بعض طبقات ملابس الطفل من فقدان حرارة الجسم بشكلٍ أسرع.
- السوائل والأطعمة المبردة: تساهم السوائل والأطعمة المبردة في الحفاظ على رطوبة الجسم وخفض درجة حرارة الطفل.
ينبغي التنويه إلى ضرورة تجنّب وضع المروحة بشكلٍ مُباشر أمام الطفل عند استخدامها لتقليل درجة حرارته، بالإضافة إلى ذلك يُعد البقاء بعيداً عن الشمس من الأمور الضرورية للتخلص من حرارة الجسم.[3]
الأمور التي يجب تجنبها عند ارتفاع درجة حرارة الطفل
هناك العديد من الأمور التي يجب تجنّبها عند التعامل مع ارتفاع درجة حرارة الطفل، نذكر منها ما يأتي:[4]
- تغطية الطفل بالعديد من الأغطية.
- إعطاءه الآيبوبروفين والباراسيتامول معاً؛ إذ لا يتمّ ذلك إلّا عند الضرورة وباستشارة الطبيب.
- إعطاء الآيبوبروفين لمصابي الربو (بالإنجليزية: Asthma).
- إعطاء الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) للأطفال أقلّ من 16 سنة.
المراجع
- ↑ Jill Seladi-Schulman (12-4-2018), "Symptoms of Fever in Adults, Children, and Babies, and When to Seek Help"، www.healthline.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.
- ↑ "Medicines for babies and children", www.nhs.uk,1-9-2017، Retrieved 8-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "How can I reduce my child's fever without using medicine?", www.babycenter.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.
- ↑ " Fever in children", www.nhs.uk, Retrieved 16-5-2019. Edited.