لا بدّ من اتّباع الخطوات الآتية لحمل الرضيع بطريقةٍ سليمةٍ:[1]
يُحدّد الطفل كمية الحليب التي يحتاجها، بحيث يتمّ تغذيته بقدر ما يُريد، والتوقّف عن إرضاعه عندما يُقرّر أنّ لديه ما يكفي من الحليب، وعلى الرّغم من الشّعور بأنّ الطّفل يتغذّى باستمرار في البداية، إلا أنّه سرعان ما يلتزم بنمط محدّد، وبذلك تثبت كميّة الحليب التي تُنتجها الأم.[2]
في الأيام القليلة الأولى قد تُفضّل الأمّ غسل وجه الطفل، وعنقه، ويديه، والجزء السفليّ بعنايةٍ بدلاً من الاستحمام، ولكن عند البدء بتحميم الطفل لا بدّ من الالتزام بما يأتي:[2]
يُعتبر التّرابط مع الطّفل من أكثر الأمور أهميّةً عند رعايته، خاصةً في الساعات والأيام الأولى من الولادة، إذ إنّ التقارب الجسديّ، وصلة الوالدين الوثيقة برضيعهما تُساعد على تعزيز التّواصل العاطفيّ، ممّا يؤثّر على نموّه العاطفيّ والجسديّ، هذا عدا عن أهمية الترابط في الحصول على حبّ الرضيع، والتعلّق بهما.[3]
وتتمّ عملية الترابط من خلال احتضان الطفل بلطف، أو عن طريق ملامسة البشرة أثناء عملية الرضاعة، بالإضافة إلى تدليك الرضيع، وخاصة الأطفال الخدج الذين يعانون من مشاكلَ طبيّة، إذ إنّ بعض أنواع التدليك تُعزّز من الترابط، وتُساعد على نموّ وتطوّر الطّفل.[3]
عادةً ما يحبّ الأطفال بعض الأصوات والمؤثّرات الصوتيّة، مثل: التحدّث إلى الطفل بهدوء أو الغناء له، بالإضافة إلى اللعب بـ (الخشخيشة)، والاستماع لبعض أنواع الموسيقا التي تُعتبر جميعها طرقاً جيدةً لتحفيز سماع الطفل، وفي حال تفاعل الطفل وشعوره بالبهجة مع الأصوات يُمكن القراءة له بصوت عالٍ مع التمايل، وهزّ الطّفل برفقٍ على كرسيه.[3]