طريقة كشف الحمل قديماً
اختبار القمح والشعير
من الممكن إرجاع أقدم الاختبارات المتعلقة بالحمل إلى المصريين القدماء، حيث كانوا يستخدمون حبوب القمح والشعير للكشف عن الحمل، وذلك من خلال تبول المرأة بشكلٍ منفصل على كومةٍ من القمح، وكومةٍ من الشعير، ثم انتظار النتائج، التي تفسر كالآتي:[1]
- نمو حبوب القمح يعني بأن المرأة حامل بأنثى.
- نمو حبوب الشعير يعني بأن المرأة حامل بذكر.
- عدم نمو أي من الحبوب يعني بأن المرأة لم تكن حامل من الأساس.
البصل والعسل
كان اليونانيون القدماء يعتمدون على اختبار البصل في الكشف عن الحمل، وكان ذلك من خلال وضع البصل في مهبل المرأة المراد فحصها، وتركه لليلةٍ كاملة، فإذا صدر عن فمها في الصباح رائحة البصل فتكون غير حامل والعكس صحيح، ويمكن المنطق في هذا الاختبار في الاعتقاد بأن رحم المرأة غير الحامل يكون مفتوحاً (بدون أي عوائق) وبالتالي يسمح بمرور رائحة البصل من المهبل إلى الفم، أما المرأة الحامل، فيكون رحمها مغلقاً، وبالتالي فإنه لن يسمح لرائحة البصل بالمرور إلى الفم.[1]
أما اختبار العسل فقد تم اقتراحه من الفيلسوف أبقراط، حيث كان على المرأة أن تشرب خليطاً من العسل والماء قبل الخلود إلى النوم، فإذا شعرت بالنفخة والتشنجات أثناء الليل فهي حامل، والعكس صحيح.[1]
اختبار الأرانب
بدأ استخدام الأرانب في عملية الكشف عن الحمل عندما أيقن طبيبان ألمانيان في العام 1920م بأن هناك هرموناً في بول المرأة الحامل يؤثر على المبايض، لذلك فقد حقنا بول المرأة المراد الكشف عن حملها في الأرانب أو الجرذان غير الناضجة جنسياً، والانتظار لمدة خمسة أيام، ثم تم تشريحها، فإذا نمت كتلٌ على مبايضها فتكون المرأة حامل.[2]
اختبار الضفادع
يطلق على هذا الاختتبار أيضاً اسم "بوفو" وهو شبيهٌ باختبار الأرانب، إلا أنه لا يتم قتل الضفادع أو تشريحها، حيث يقوم هذا الاختبار على حقن بول المرأة في الضفادع وملاحظة النتيجة خلال 24 ساعة، فإذا أنتج الضفدع البيض تكون المرأة حامل.[2]
ملاحظة لون المنطقة الحساسة
يُطلق عليه اسم "علامة تشادويك" والتي تعني تغيير لون المهبل والمناطق المحيطة به، بحيث تصبح زرقاء اللون خلال أول ثمانية أسابيع من الحمل، ويعود ذلك إلى زيادة تدفق الدم في هذه المنطقة، ويشار بأن هذه العلامة تمت ملاحظتها للمرة الأولى في العام 1836م من قبل الطبيب الفرنسي إتيان جوزيف جاكمان، إلا أنه تم تقديم هذا الأسلوب إلى الجمهور بعد مرور 50 عام على يد جيمس تشادويك.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت ḎḤWTY (2018-3-17), "Bizarre Methods of Baby Detection: A Short History of the Pregnancy Test"، www.ancient-origins.net, Retrieved 2018-9-12. Edited.
- ^ أ ب LINDA RODRIGUEZ MCROBBIE (2016-1-14), "8 Historical Methods of Detecting Pregnancy"، www.mentalfloss.com, Retrieved 2018-9-12. Edited.
- ↑ Nathan Gibson, "13 Extremely Strange Pregnancy Test Methods From History "، www.ranker.com, Retrieved 2018-9-12. Edited.