يعتبر الذكاء العاطفي هي نتيجة إكتسابها من البيئة التي يعيش فيها الشخص والتي يدخل فيها التحكم بقدرات العقل الموجودة في الإنسان وغرزها مع مشاعر الإنسان وهو القلب، ويكون هذا الذكاء إستقبال العواطف المحيطة وفهمها والدراية بها والأخذ بعين الإعتبار هذه المشاعر لاتخاذ الإجراءات المناسبة، والتي تكون مع مرور الوقت لتكوّن من شخصية الشخص وتسقلهُ.[1]
يجب أن يتم تنمية الذكاء العاطفي بشكل كبير لكي يكون الطفل في مرحلة عمرية معيّنة مدرك للبيئة التي يحيط فيه وعدم تعرّضة لبعض الأزمات التي تجعل عنده عائق، وبالتالي يصعب حلها عند الكبر، ولتنمية الذكاء العاطفي عند الأطفال يجب إتباع ما يلي:[2]
تكمن تنمية الذكاء العاطفي بطرق متعددة، نذكر منها مايلي:[3]
الطريقة الوحيدة التي يجب أن يعرف الإنسان نفسه هو أن يحدد شخصيته وما يحب ويكره، فأجمل شعور أن يعرف الإنسان نفسه فمن خلال هذا الإكتشاف يعرف الإنسان كيف يتصرّف ويتكلّم مع الآخرين مما يجعل منه شخص مختلف منفرد بشخصيّته وعدم تقليد غيره، فيجب على كل إنسان أن يحدد شخصيته من طريقة تفكيره وأفعاله ودون مقارنة نفسه بالآخرين.
يجب على الإنسان أن يعرف ماذا يتصرّف وماذا فعل وماذا قال، ليس لإرضاء مشاعر الناس أو الخوف على مشاعرهم ولكن لكي يعرف الإنسان ويكون على علم تام بما يفعل مع البشر، فالإنسان يجب أن يكون إجتماعيات مع الجميع، فبهذه الطريقة يعرف الإنسان طريقة التصرّف الصحيحة والتي ينتج عنها إدارة جيّدة وقويّة في التعامل مع الناس والتي يولد فيها فن التعامل مع الناس.
يجب أن يكون الإنسان متعاطف مع الآخرين بالأزمات التي يمرون فيها ويكون على دراية بتلك الأمور التي يجدون فيها بعض الإهانه لمشاعرهم وتجنبها ممّا يعطي الثقة في التعامل مع الآخرين، ويجب أن يكون الإنسان محلل نفسي للناس لأنّهم ليس جميعهم لهم نفص الشخصية والأطباع والأفكار، فيجب أن يكون الإنسان ملمّا بما يحسّ الآخرين وبما يحبّون ويكرهون والتي تصبح مع مرور الوقت فن من فنون إكتشاف شخصيات الآخرين وبالتالي يؤدي الى كسب قلوبهم وإيجاد روح المودّة فيما بينهم.
يجب أن يبني الإنسان علاقاته مع الآخرين بطريقة إيجابيّة وبطريقة بنّاءة والتي بدورها تقوّي روح العاطفة والتعامل مع الآخرين.
شاهد الفيديو لتعرف أكثر عن الذكاء العاطفي :