تعتبر الكتب مصدراً غنياً كي يأخذ منه الشخص الحكمة، فكلما قرأ الإنسان المزيد من الكتب، كلما زادت الحكمة التي يكتسبها، لذلك يجب قراءة بعض الكتب المفيدة لتغذية وتنمية النفس.[1]
يعاني الجميع من المخاوف، كالخوف من المجهول والخوف من التحدث أمام الناس، والخوف من المخاطرة، جميع هذه المخاوف تبقي الإنسان في مكان واحد، وتمنعه من تنمية نفسه، لذلك يجب على كل شخص معرفة مخاوفه ومعالجتها والتغلب عليها، هكذا يستطيع الإنسان الاستمرار بتنمية ذاته دون معيقات.[1]
كلما حاول الإنسان أن يتطور فسيجد دائماً نقاط ضعف لديه، وللتخلص من نقاط الضعف هذه يمكن طلب التغذية الراجعة من الناس، وذلك بطلب وجهه نظر بعض العائلة أو الأصدقاء، أوالزملاء، أو المدير في العمل، أو حتى المعارف، حيث إنّ هؤلاء الأشخاص لن يكون لديهم أي تحيز مسبق ويمكن أن تكون ملاحظاتهم موجهة بكل موضوعية.[1]
لتنمية النفس وتطويرها يجب الابتعاد عن كل العادات السيئة التي تعرقل نمو الذات، مثل: التدخين، وفترات النوم الطويلة، وعدم ممارسة الرياضة، والكسل، وغيرها من العادات السيئة.[1]
يتـأثر الإنسان بالأشخاص الذين يقضي الوقت معهم، ويتواجد الأشخاص السلبيون في كل مكان، لذلك يجب على الإنسان الابتعاد عن مثل هؤلاء الأشخاص، وعدم قضاء وقت طويل معهم، أو حول الأشخاص الذين يمنحون الشخص شعوراً بالإحباط.[1]
لتنمية الذات بشكل صحيح يجب اعتبار الأخطاء كفرص للتعلم، حيث يتم ذلك بتقبل فكرة الوقوع في الأخطاء، والتفكير بأنها غير دائمة ويمكن معالجتها والاستفادة من هذه التجربة.[2]
للسير نحو طريق تنمية الذات يجب تحديد الأهداف، والتفكير بما يمكن تحقيقه، ووضع خطة لكيفية القيام بذلك، ثمّ اتباع هذه الخطة بشكلها الصحيح للوصول إلى الأهداف المرجوة.[2]
تعزز التمارين الرياضية إفراز الأندورفين، وهي المواد الأفيونية الطبيعية في الجسم، والتي تجعل الإنسان يشعر بحالة جيدة من الداخل، عند ممارسة التمارين الرياضية اليومية فإنها سوف تعمل على تخفيف الإجهاد وبالتالي ستعطي شعوراً أفضل للشخص تجاه نفسه.[3]
لتنمية الذات وتطويرها يجب على الشخص التوقف عن التفكير بالأفكار السيئة حول نفسه، وأن يقوم بتشجيع نفسه بدلاً من ذلك، وذلك من خلال نقاط قوته والإنجازات التي قام بها.[3]