كيفية تنمية ذكاء الطفل في عمر السنتين
تنمية ذكاء الطفل في عمر السنتين
عند بلوغ الطفل لعمر السنتين تظهر عليه العديد من التطورات المتسارعة، وتزداد قابليته للتعلّم، ولهذا فإنّ مسؤولية الأهل في دعم طفلهم ومساندته لتطوير ذاته، واكتساب مهارات وخبرات جديدة في حياته، وبالتالي تنمية ذكاء طفلهم وقدراته العقلية، وإنّ أفضل ما يمكن أن يساهم في تنمية ذكاء الطفل وتطوير قدراته هي اللعب والتسلية مع أقرانه أو آبائه بألعاب مناسبة لعمره، ومن شأنها تطوير مهاراته وإكسابه معرفة جديدة تحفّز عقله وتفكيره وبالتالي تنمّي ذكاءه، كما أن قراءة القصص للطفل قبل النوم والغناء معه تتيح تطوير مهاراته اللغوية والعقلية، ويجب الحرص على تعليم الطفل مهارات جديدة باستمرار كتناول الطعام لوحده باستخدام الملعقة أو ارتدائه لحذائه، والبدء بتعريفه ببعض مفاهيم الرياضيات البسيطة من أرقام وأشكال وربطها مع بعضها، وأخيراً يجب الحرص على تقديم الطعام الصحي للطفل لما في ذلك من أثرٍ كبيرٍ في نمو دماغه بشكل سليم، وتنمية ذكائه.[1]
كيفية تنمية ذكاء الطفل بشكل عام لجميع المراحل العمرية
هناك عدّة ممارسات يجب أن يحرص الآباء على اتّباعها مع أطفالهم لنمو دماغهم بشكل صحيّ، وتطور قدراتهم الذهنية، وتنمية ذكائهم:
الغذاء الصحي
يعدّ الغذاء الصحي من العوامل الرئيسية والمباشرة في تنمية ذكاء الطفل ونمو دماغه بشكل صحيّ وسليم، لذا يجب الحرص على تغذية الطفل في جميع مراحل طفولته بوجبات غذائية مناسبة تحتوي على جميع ما يحتاجه الطفل من فيتامينات ومعادن، وغالباً ما يحتاج الطفل 5 أو 6 وجبات يومية تشمل الخضار والفواكه، ومختلف أنواع الحبوب واللحوم؛ لضمان تناول الطفل لكل ما يحتاج جسمه، لكي ينمو بشكل سليم.[2]
ممارسة ألعاب التركيب والمكعّبات وبعض ألعاب الفيديو
أظهرت دراسة أن ممارسة الطفل لألعاب التركيب، والمكعبات، والأحجار وترتيبها وتشكيل المجسمات، والأشكال منها يطوّر قدرات الطفل ومهاراته وتخّيله، وبالتالي ينمّي ذكاءه وقدراته الذهنية، كما أنّ ممارسة الطفل بعض ألعاب الفيديو المناسبة لعمره قد تنمّي تفكيره الاستراتيجي والمنطقي، ويجب الحرص من قبل الوالدين على ألا تسبب هذه الألعاب للطفل حالة من الإدمان، والحرص على مراقبته، واختيار الألعاب المناسبة لذلك.[3]
التنزّه مع الطفل خارج أسوار المنزل
إنّ خروج الطفل خارج أسوار منزله مهمّ لتطوير ذكائه، وتطوير معارفه، ومهاراته، فخروجه في نزهة في الهواء الطلق وممارسة لعبه قد يسمح له باكتشاف العالم وتحفيز فضوله لكل ما حوله من حيوانات ومشاهد طبيعية خلّابة.[4]
تعليم الطفل لغة جديدة
يمكن لتعليم الطفل لغة جديدة غير لغته الأم أن تمنحه مكاسب عديدة وتوسع مداركه وتنمّي قدراته اللفظية ورفع مستوى ذكائه، وفي سبيل ذلك يمكن إشراك الطفل في الفصول الدراسية لدراسة لغة ما، أو قضاء بعض وقته مع أشخاص آخرين يتحدّثون اللغة، دون إجبار الطفل لجعل تعّلم اللغة أمراً ممتعاً لديه.[4]
المراجع
- ↑ "2-3 years: toddler development", raisingchildren.net.au, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ Laurie Barclay (15-10-2001), "What Makes Kids Intelligent?"، www.webmd.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ↑ "How Can You Help Your Kids Become Smarter?", www.lifehack.org, Retrieved 28-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Trudi Griffin, "How to Raise Smart Children"، www.wikihow.com, Retrieved 28-4-2019. Edited.