يحتلّ العملاء مكانة مهمّة في عمليّة تطوير الشركة الخاصّة، حيث يُمكن اعتبارهم بمثابة القاعدة التي يعتمد عليها العمل، ومن هذا المنطلق لا بُدّ من إيلاء الاهتمام بتقديم الرعاية التي يحتاجها عملاء الشركة الحاليين، والتي تعتمد بأساسها على التواصل المستمر معهم، وإبقائهم على علم بالتحديثات المتعلّقة بعمل الشركة، إلى جانب ذلك فإنّه لا بدّ من توسيع قاعدة العملاء هذه من خلال الوصول لعملاء جُدد؛ فمن شأن ذلك المساعدة على توسيع نطاق العمل.[1]
يتسبّب نمو الأعمال في زيادة صعوبة عمليّة تتبّع الصفقات بصورة يدويّة، مما يستدعي محاولة اختيار أحد الأنظمة المخصّصة لإدارة العملاء بهدف تحقيق توسعة للشركة بشكل سريع، ومما يُساعد على اختيار النظام المناسب هو النظر في طبيعة عمل الشركة، أو المشروع؛ للاختيار من بين العديد من الأنظمة المساعِدة، فمن هذه الأنظمة ما يُساعد في الأمور المُحاسبيّة، ومنها ما يُعين في حلّ قضايا المبيعات والتسويق، بالإضافة لوجود مجموعة منها تعمل بصورة متكاملة مع بعضها البعض لتوفير الخدمات المختلفة.[2]
تتطرّق النقاط الآتية لذكر وسائل مُختلفة تُساعد على تطوير الشّركة أو المشروع الخاص:[3]