يُعتبر التوسّع في مجال الأعمال على نطاق دولي من العوامل المساعدة على تطوير الشركة، وهو يتطلب بعض التكاليف المادية الإضافيّة لتحويل الأعمال التجاريّة، وما تشتمل عليه من عروض لدول أخرى، بشرط إمكانية ذلك، ويُمكن الاستفادة من هذه الخطوة في تحقيق أرباح أكبر.[1]
تنطوي الاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي على تطوير المؤسسة وأعمالها بصورة ملحوظة، فمن خلال هذه الطريقة يُمكن لصاحب المؤسسة إنشاء ملف شخصي خاص بالعمل يساعد على جذب عملاء جدد.[2]
بالإضافة إلى إمكانية الاطّلاع على آراء العملاء حول المنتجات، أو الخدمات التي يتم تقديمها، كما يُمكن اعتبارها وسيلة للتعرف على الأهداف التي يسعى الزبائن للحصول عليها، وبالتالي امتلاك اتجاهات محددة لتحسين خدمة العملاء؛ مما يؤدي إلى ترويج النشاط التجاري بنجاح.[2]
يتطلّب تطوير المؤسسة بناء شبكة من العلاقات بصورة واسعة، ومن المفترض على صاحب المؤسسة استغلال الوقت لتوسيع هذه الشبكات، حيث يُساعد حضور الفعاليات المنظمّة للتواصل على تحقيق هذه الغاية من خلال التقابل مع العملاء الحاليين والتعرف على من يرافقهم، والاستفادة من توصيتهم الشفهية بالمؤسسة.[2]
بالإضافة إلى إمكانية تنظيم مثل هذه الفعاليات، ودعوة العملاء للحضور بمرافقة أصدقائهم؛ مما يؤدي إلى توطيد العلاقات معهم، واكتساب عملاء جدد، وبالتالي تطوير المؤسسة وتحقيق الأرباح.[2]
تتطرق النقاط الآتية لذكر بعض الاستراتيجيات التي يُساعد أخذها بعين الاعتبار على تطوير المؤسسة:[3]