تُعدّ عمليّة تحديد الأهداف جزءاً أساسيّاً في نجاح المشروع وتطوّره، حيث تُساعد صاحب المشروع على ضمان البقاء على خطّ السير الذي تمّ التخطيط له، كما أنّها تدفعه لإيجاد خطط بصورة مُستمرّة حتّى تحقيقها، وعند تحقيق أيّ من هذه الأهداف سيتمّ ترجمة هذا النجاح بالحصول على مبيعات إضافيّة، أو ضمان ولاء العملاء.[1]
يُشكّل التسويق الفعّال استراتيجيّةً أساسيّةً في تطوير المشاريع، إذ يجب أن تكون ذات تأثير كبير على الجمهور لتحقيق فعاليّتها، مع مراعاة كونها ذات تكلفة منخفضة، ومن هذه الاستراتيجيات وسائل التواصل الاجتماعيّ المختلفة؛ كالفيسبوك، والتويتر، والإنستغرام، حيث تعدّ وسيلة فعّالة في جذب الانتباه إلى المشروع وخدماته، إلى جانب ذلك لا بُدّ من اختبار أيّ الوسائل أفضل من ناحية الأداء قبل الشروع في إضافتها إلى المزيج التسويقيّ بصورة رسميّة.[1]
يُساعد تكوين الشراكات الاستراتيجيّة على تطوير المشروع بصورة واضحة، فاختيار الشراكات المُناسبة يُسهّل الوصول إلى شريحة واسعة من الزبائن بصورة سريعة، وذلك من خلال البحث عن الشراكات التي تُحقّق التكامل بين المشروعين، لذا يتعيّن على صاحب المشروع المُبادرة للتواصل معها، واقتراح العمل معها.[2]
توجد العديد من الاستراتيجيّات التي تساعد على تطوّر المشروع الصغير ونجاحه، ومنها ما يأتي:[3]