تعدّ الكتب مصدراً لأخذ الحكمة والمعرفة وتطوير النفس، ويعتمد ذلك على عدد الكتب التي يتمّ قراءتها، فكلّما زاد عددها تطوّر الشخص أكثر وزادت إمكانياته، كما أنّه يُنصح بقراءة الكتب المفيدة والغنية بالمعلومات بشكل يومي.[1]
يستطيع الشخص تطوير نفسه من خلال تعلّم مهارات جديدة بما في ذلك تعلّم لغة جديدة، مثل: اللغة اليابانية، أو الصينية، أو الإنجليزية، حيث يمكن الالحاق بالدورات التي تفيد في ذلك، ممّا يؤدّي إلى التعرّف على الثقافات الأخرى المختلفة، وفتح العقول والأذهان وتطويرها.[1][2]
هنالك العديد من المخاوف التي تقف عائقاً في طريق النجاح والتقدّم، ومن تلك المخاوف: التحدّث أمام الجمهور، والتعرّض للمخاطر، والخوف من المجهول، لذلك ينبغي التغلّب عليها وتجاوزها للتمكّن من المضي قدماً نحو تطوير الذات.[1]
بعض الأشخاص يشعرون بالقلق الشديد وعدم الاستقرار لعدم معرفة الأشياء التي تتطلّبها عقولهم وأجسادهم، حيث يمكنهم تجاوز ذلك من خلال الجلوس في وضع مريح، وحبس الأنفاس مع غمض العينين، ثمّ الاستماع إلى ما يجري حديثه في الذهن وتكرارها لمدّة خمس دقائق، ممّا يؤدي إلى التعرّف على هدفهم وغاييتهم لتطوير أنفسهم.[3]
تساعد ممارسة التمارين الرياضية على التغلّب على التوتّر، وتحسين صحّة القلب والأوعية الدموية، ونقل الأكسجين إلى الدماغ بشكل جيد، لذلك ينبغي الحرص على ممارستها بالانضمام إلى صالة الألعاب الرياضية، أو ممارسة المشي، أو ركوب الدراجات، أو تعلّم لعبة التنس.[4]
يؤدّي التعرّف على نقاط القوة ونقاط الضعف لدى الشخص إلى معرفة الكيفية التي تمكّنه من الوصول إلى أهدافه، حيث إنّ نقاط الضعف تشكّل عائقاً أمام الوصول إلى الأهداف على عكس نقاط القوة، الأمر الذي يؤدّي إلى معرفة الإمكانيات لتطوير النفس.[5]