يمكن اكتشاف الإصابة بمرض السرطان مبكراً قبل الكشف عنه عن طريق الفحوصات الطبية، وذلك عن طريق ملاحظة بعض العلامات الخارجية التي تطرأ على الجسم أو عوارض مرضية تأتي مصاحبة لهذا المرض في معظم الأحيان، وتحدث هذه العلامات والأعراض بسبب قيام الجسم بمحاربة هذا المرض بشكل مبكر قبل أن يدرك الشخص إصابته به.[1]
يشعر مريض السرطان في الكثير من الأحيان بحدوث خلل ما في جسمه قبل اكتشافه الإصابة بهذا المرض، ويحدث هذا الشعور نتيجةً لبدء الجهاز المناعي في الجسم بمقاومة المرض، واستهلاكه لمعظم طاقة الجسم في ذلك، ممّا يؤدّي إلى الشعور المتواصل بالإرهاق والتعب وفقدان الطاقة، وقد تظهر بعض العلامات الخارجية مثل الحساسية أو ندوب وبقع واضحة على الجلد وفي كثير من الأحيان يعجز المصاب بالمرض اكتشافها لتشابهها مع عوارض أمراض أخرى، ويمكن اختصار العوارض المصاحبة للسرطان بالتالي:[2]
إنّ تعرّض الإنسان لأحد هذه العوارض أو لأكثرها لا يجعلنا نسارع بالحكم على أنه مصاب بالسرطان، ولكن في هذه الحالة يكون من الأفضل مراجعة طبيب مختص بأمراض السرطان للكشف المبكر عن المرض في حالة وجوده، فمن الممكن أن تكون الخلايا السرطانية موجودة بشكل خمول في جسم المريض منذ فترة طويلة وتنشط بشكل مفاجئ مسببةً بعض الأعراض السابقة.[2]
ينصح الأطباء بالقيام بفحص دوري للكشف المبكر عن الإصابة بالسرطان، ويوجد العديد من الفحوص والتحاليل المتخصصة بهذا المرض للذكور والإناث؛ لأنّ بعض أنواع السرطانات تختلف باختلاف الجنس، مثل الأمراض السرطانية التي تصيب الجهاز التناسلي في الجسم.[3]