كيفية اكتشاف المواهب طب 21 الشاملة

كيفية اكتشاف المواهب طب 21 الشاملة

المواهب

انتشر في الآونة الأخيرة اهتمام بالغ بالمواهب المختلفة لدى جميعِ الفئات العمريّة، وظهرت العديد من البرامج والمسابقات والورشات التي تدعم وتطوّر المواهب. كما أنّ الموهبة أصبحت عنصراً مهمّاً تلتفت إليه المجتمعات؛ نظراً لدورها في النماء والازدهار في مختلف المجالاتِ. فالموهبة لغة وهبة فطريّة ومكتسبة، وتُعرَّف اصطلاحاً بأنّها قدرات عامّة أو خاصّة تجعل الفرد مميّزاً عن الآخرين في مجالٍ ما أو عدّة مجالات، وهي تدلّ على مستوى عالٍ من التفكير والأداء، ولا يُشترطُ أن ترتبط بذكاء الفرد، فهي في أصلها قدرات خاصّة يمتلكها الشخص بشكلٍ فطريّ، وقد تكون قدرات عقليّة مرتبطة بالذكاء، أو استعداداً فطريّاً لاكتساب مهارة ما.[1]

اكتشاف المواهب

قد يكتشف الأهلُ موهبةَ طفلهم في عمر صغير، فيأخذونَ على عاتقهم تنميتها واستغلالها، وقد تبقى هذه الموهبة غضّة بحاجة لمن يرعاها، وكثيراً ما تكون الموهبة مدفونة، لا يعرف صاحبها أنّه يمتلكها، ويعتقد أنّه لا يمتلك أي موهبة، فيحتار في الاتجاه الذي عليه أن يسلكه في حياته؛ لذا لا بدّ أن يسعى الشخص لاكتشاف موهبته بمختلف الطرق والأساليب.

المرحلة التأمليّة

يوجد عددٌ هائلٌ من المواهبِ التي قد يمتلكها الفرد؛ لذا لا بدّ من أن يبدأ باكتشاف موهبته الخاصّة عن طريق حصرها. ويمكن أن يستخدم بذلك مجموعة من الأساليب التأمليّة والتخاطبيّة مع النفس أو مع الآخرين للوصول إليها، ومنها:[2][3]

المرحلة العمليّة

تبدأ مرحلة الاكتشاف الحاسمة عندما يبدأ الشخص بالممارسة العمليّة والتحرّك سعياً لاكتشاف موهبته، ومن الأمور التي يمكن عملها:[4]

الاختبارات والمقاييس

توجد بعض الاختبارات والمقاييس التي تُجرى لتكشف عن الموهوبين، ومنها:[1]

تعزيز وتطوير المواهب

إنّ الموهبة وحدها لا تكفي، إذ يحتاج الفرد إلى تعزيز هذه الموهبة، وتوجيهها بالشكل الصحيح حتى تصبح أكثرَ إبداعاً وعطاءً. ويمكن تحقيق ذلك بالانتباه أوّلاً لثقة الشخص بنفسه، فانعدام الثقة تخلق سقفاً للموهبة لا يمكن اختراقه. وثانياً لا بدّ من مبادرة الشخص وكسر حاجزِ الخوفِ من الخطوة الأولى لديه، وتخطّي العقبات والمشكلات التي تواجهه. كما ينبغي أن يمتلكَ الشخصُ شغفاً نحوَ ما لديه من مواهب، فهو بذلك يمتلك طاقة تساعده على العمل والتصميم لتطوير موهبته. وأهمّ ما يمكن أن يفعله الموهوب هو التدريب المستمرّ، فلا يركن إلى الهبة ويكتفي بها، بل يسعى دائماً للعمل الجادّ لتطويرها. وينبغي أن يكوّن الشخص علاقات تدعمه وتأخذ بيد موهبته في اتجاهٍ إيجابيّ، وأن يحاول تنمية موهبته مع مجموعة من الأشخاص، فالعمل الجماعيّ يقوّي ويدعم الموهبة، ويساعد على التخلص من نقاط الضعف فيها.[6]

أنواع المواهب

يمتلك كلّ شخص نوعاً من الذكاء، يُترجَم على شكل موهبة يمتلكها. ولا تنحصر أنواع الذكاء بالنمط المتعارف عليه، من ذكاءٍ أكاديميّ وعلميّ، فللعقلِ أطرٌ متنوّعة وواسعة، تنعكسُ على الأداءِ والمهاراتِ التي يمتلكها الفرد. ويمكن أن تُدرجَ هذه الذكاءات ضمن 7 أنواع كما يلي:[7][8]

المراجع

  1. ^ أ ب غالية الرفاعي، نايف الشريف (2012)، التحديات التي تواجه رعاية الموهبين من وجهة نظر المتخصصين، السعودية: جامعة أم القرى، صفحة 3،13،14،73،74. بتصرّف.
  2. ↑ Brian Tracy (15-12-2015), "How to Discover Your Talents"، www.earlytorise.com, Retrieved 12-5-2018. Edited.
  3. ↑ Dorota Klop Sowinska (4-2-2014), "The three fastest ways to discover your unique talents"، www.iamexpat.nl, Retrieved 12-5-2018. Edited.
  4. ↑ M.Farouk Radwan, "How to discover my talents"، 2knowmyself.com, Retrieved 9-4-2018. Edited.
  5. ↑ Ian Foster (2009), How to discover and leverage your talent , UK: People Assured Group, Inc, Page 2,3. Edited.
  6. ↑ جون سي ماكسويل (2009)، الموهبة لا تكفي أبداً (الطبعة الأولى)، السعودية: مكتبة جرير، صفحة 11،31،47،103،211،255. بتصرّف.
  7. ↑ د. شفيق علاونة، جيمس ويب، جانيب غور، وآخرون (2012)، دليل الوالدين في تربية الأبناء الموهوبين (الطبعة الأولى)، السعودية: العبيكان، صفحة 7،8. بتصرّف.
  8. ↑ King John Pascual (29-3-2016), "How To Figure Out Which Of The 8 Types Of Intelligence You Fall Under"، www.elitedaily.com, Retrieved 9-4-2018. Edited.