من الممكن تمييز العسل الطبيعيّ والنقي من خلال اختبار بسيط، حيث توضع ملعقة من العسل في كوب من الماء، فإذا تجمّع العسل في الجزء السفلي من الكوب، ولم يختلط في الماء، فإنّ العسل يكون طبيعياً، حيث إنّ أهم خاصية في العسل الطبيعيّ أنه يقاوم الاختلاط بالماء، ولهذا إذا امتزج العسل بسهولة في الماء، فهذا مؤشّر على أنّه غير طبيعيّ.[1]
يعتبر العسل الطبيعيّ قابلاً للاشتعال، حيث يتمّ وضع عود ثقاب جاف في كمية من العسل، ثمّ يتمّ محاولة إشعاله، فإذا اشتعل، فهذا يعني أنّ العسل طبيعيّ.[1]
توضع قطرة صغيرة من العسل على الإبهام، فإذا سال العسل عن الإبهام، فهو غير طبيعيّ، وإذا بقي مكانه فهو طبيعيّ، إذ إنّ العسل الطبيعيّ يلتصق بالسطح الذي يوضع عليه.[1]
يتمّ خلط ملعقة طعام من العسل، مع القليل من الماء، وبضع قطرات من الخل، فإذا تفاعل الخليط مشكّلاً رغوة، فهذا يعني أنّ العسل ليس طبيعياً.[1]
يعتبر اختبار النظائر الكربونيّة، واحداً من الطرق الشائعة المستخدمة لاختبار نقاء العسل، إلا أنّها من الطرق المعقّدة، والتي تستعمل في المصانع، لصنع العسل بكميات كبيرة.[2]
هناك مجموعة من الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند تناول العسل الطبيعيّ، ومنها:[3]