يمكن للسيدات اتباع العديد من الطرق لتتأكّد من حدوث الحمل أو عدمه، ومنها الفحص في المختبر أو عند الطبيب، أو إجراء الفحص بنفسها في المنزل، ولكنها في الغالب تعتمد على طرق الفحص المنزليّة في بداية الأمر، ثمّ تتوجّه بعد ذلك إلى الطبيب المختصّ ليفحصها ويؤكّد النتيجة التي حصلت عليها في المنزل.
تقوم فكرة اختبار الحمل المنزلي على قياس معدّل هرمون HCG في البول، والذي يُفرز من البويضة المخصبة بعد أن تلتصق بجدار الرحم، حيث يظهر الهرمون المذكور في الدم أول الأمر، ثمّ في البول بعد مرور ستة إلى اثني عشر يوماً من التبويض، وسنعرض في هذه المقالة أهمّ المعلومات التي تساعد السيدات على إجراء فحص الحمل في المنزل، ومعرفة النتيجة بنفسها.
يمكن للسيدة أن تجري هذا الاختبار بعد مرور يومين على تأخر الدورة، ولكن يحبّذ أن تنتظر حتى يمرّ أسبوع عن الموعد الذي يفترض أن تنزل فيه الدورة، لتتلافى حدوث خطأ في نتيجة الاختبار، حيث تبلغ نسبة دقّة هذا الاختبار حوالي تسعين بالمئة في أوّل يوم من تأخر الدورة، في حين تكون دقته سبعة وتسعين بالمئة بعد مرور أسبوع على تأخر الدورة.
تختلف كيفية إظهار النتيجة حسب نوع اختبار الحمل، ولكن أغلب أنواع الاختبارات تكون قراءة النتيجة كالتالي:
ويشار إلى ضرورة مراجعة السيّدة للطبيب في حال كانت نتيجة الاختبار ظهور خطين؛ أيّ إيجابي حتى تتأكد من النتيجة، وتتابع أمور حملها، ويعطيها الإرشادات اللازمة للعناية بنفسها وجنينها، أمّا إذا كانت النتيجة ظهور خطّ واحد فعليها إعادة الاختبار بعد مرور ثلاثة أيام.