تحتوي صفحة العنوان على معلومات عامة عن البحث تتضمن ما يأتي: اسم الباحث، وتاريخ كتابة البحث، والمستوى الدراسيّ، وعنوان البحث، واسم المشرف على البحث، مع مراعاة عدم وجود وصف للدراسة في صفحة العنوان أو الاقتباس، وبشكل عام فإنّ محتويات صفحة العنوان تختلف بالاعتماد على مشرف الدراسة، فأحياناً يطلب كتابة المحتويات، ويحدّد آلية التنسيق، مع إضافة معلومات قليلة.[1]
يعتبر جدول المحتويات (بالإنجليزية: Table of contents) من الأمور التي تسهّل على قارئ البحث العثور على محتويات الدراسة حسب العنوان ورقم الصفحة، ممّا يستوجب أن تكون المحتويات منظّمة وسهلة القراءة سواء تمّ كتابتها يدوياً أم من خلال معالج النصوص على الحاسوب.[2]
يعطي الملخص (بالإنجليزية :Executive summary) نظرة شاملة ومختصرة عن البحث لتمكين القارئ الذي لا يمتلك الوقت فهم المحتويات، فيتعرّف على النقاط الرئيسية والأدلة المتعلّقة بهذه النقاط، ومن الأمور التي يجب أخذها بالاعتبار في كتابة الملخص ما يأتي:[3]
تتضمّن مقدمة البحث (بالإنجليزية: The Introduction) النقاط الآتية:[3]
تعدّ كتابة البحث أطول جزء فيه، بحيث يسعى الكاتب في هذا الجزء إلى توضيح فرضياته وبراهينه من خلال الاقتباسات والتحليلات، من خلال تركيزه على طريقة تطوير الفرضيات بشكل عقلانيّ مدعوم بالقوة في توضيح جميع نقاط البحث، مع مراعاة عدم الابتعاد عن الموضوع، ليعطي طابعاً حول ترابط البحث ووحدته، ممّا يعطي قوة للورقة البحثية.[4]
تتضمّن خاتمة البحث (بالإنجليزية: Conclusion) النقاط الآتية:[3]
يُسرد في صفحة المراجع (بالإنجليزية :References) جميع المصادر والأوراق البحثية التي استخدمت في البحث لتسهيل عملية البحث عنها،[5] وبالنسبة للملاحق (بالإنجليزية: Appendices) فتتضمن أيّ مادة إضافية أساسية، مثل الجداول والرسوم البيانية التي تدعم البحث، ولكنها لا ترتبط مباشرة بمناقشة النتائج التي تمّ التوصّل إليها.[3]