يعتبر الصباح الباكر أفضل وقتٍ لممارسة اليوغا، حيث تعمل على رفع مستويات طاقة الجسم خلال اليوم، وإذا لم تتمّ ممارسة اليوغا في الصباح، فيمكن اختيار الوقت المناسب لممارستها خلال اليوم، حيث تؤدي ممارسة اليوغا خلال فترة الظهيرة أو المساء، إلى إنعاش العقل والجسم والتخلص من التوتر الذي نتج خلال النهار.[1]
يفضل أن تتمّ ممارسة اليوغا في غرفةٍ خاصةٍ وصغيرة من غرف المنزل، حيث يؤدي ممارسة اليوغا بنفس المكان باستمرار إلى خلق ذبذباتٍ وطاقة إيجابية في الغرفة، الأمر الذي يسرع من عملية الشفاء، وتقوية الجسم والشعور بالراحة، وفي حالة تعذر تخصيص مكانٍ مناسبٍ ومحدد لممارسة اليوغا، فيمكن ممارستها بأيّ مكانٍ هادئ في المنزل، دون التعرض لأيّ إزعاجٍ لفترةٍ من الوقت، مع توفر التهوية وبعيداً عن الأثاث والأدوات المحيطة.[1]
يمكن ممارسة اليوغا يومياً، أو الاكتفاء بممارستها مرةً أسبوعياً، وفي سبيل تحقيق الأهداف المرجوة من ممارسة اليوغا، يُنصح بممارستها ثلاث مراتٍ أسبوعياً، وتجنب وضع أوقاتٍ لا يمكن الالتزام بها، كي لا يؤدي ذلك إلى الشعور بالإحباط والفشل، فممارسة اليوغا لعشر دقائق تعتبر ممارسةً مهمةً بالتأكيد.[2]
يفضل تجنب المبالغة في ممارسة اليوغا، وجعلها نشاطاً ممتعاً تتطلع إلى القيام به في كلّ مرة، كما يمكن الحفاظ على النشاط والاستمتاع عن طريق تغيير أسلوب اليوغا المتبع، أو تغيير المدرب.[2]
يُعدّ التنفس من الأمور المهمة خلال ممارسة اليوغا، فهو مفيدة جداً للجسم، وتعتمد اليوغا عليه كثيراً، ولهذا يجب القيام بالتنفس مرةً واحدةً يومياً على الأقل، من خلال أخذ شهيقٍ وزهير من دقيقة إلى خمس دقائق.[3]
هناك مجموعة من التمارين التي يمكن القيام بها من قبل المبتدئين، ومنها:[4]
يفضل أن تتمّ استشارة الطبيب قبل البدء بممارسة رياضة اليوغا، إذا كان الشخص مصاباً بأمراضٍ مزمنة، مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري، أو مشاكل في القلب، كما يفضل أن يقوم المصاب بهذه الأمراض بتجنب بعض وضعيات اليوغا التي قد تسبب ضرراً للحالة.[5]