-

كيف أنزل خبر في سبق صحفي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

كيفيّة كتابة سبق صحفيّ

ما إن يبدأ الصّحفيّ حياته المهنيّة حتّى يبدأ البحث عن أفضل طريقة لكتابة مقال وإعداد سبق صحفيّ، وهو يرغب أن يطوّر نفسه، لكن في البداية يجب على كلّ صحفيّ أن يعرف أساسيّات كتابة الخبر وهي الالتزام بالإجابة عن الأسئلة التّالية:

  • من؟ أي من هو الشّخص أو الأشخاص الذين يدور المقال حولهم، وتجب كتابة الأسماء في الخبر بشكل صحيح مع ذكر وظيفة الشّخص وصفته، فمن حقّ القارئ الحصول على بيان كامل ومعلومات صحيحة تخصّ موضوع السّبق الصّحفيّ.
  • أين؟ يجب ذكر مكان الحدث، فالقارئ سيهتمّ بالضّرورة بمعرفة موقع حدث السّبق الصّحفيّ، لذا يجب تقديم بيان كامل للقرّاء.
  • كيف؟ غالباً الأحداث الأكثر غرابة تجذب القارئ لكن يجب أن تذكر الكيفيّة، ليعرف القارئ لماذا استحقّ الخبر تلك التّغطية الإعلاميّة.
  • متى؟ ويهم القارئ غالباً أن يعرف وقت الحدث، فالأحداث الطّازجة تكون أكثر أهميّة.
  • ماذا؟ أي ماذا حدث/ وماذا فعل الشّخص الذي يدور حوله المقال (أو الأشخاص).
  • لماذا؟ هي مهمّة ليحصل القارئ على خلفيّة عن الحدث ولجذب اهتمامه.

أجزاء الخبر

يجب تقسيم السّبق الصّحفيّ إلى عدّة أقسام، فلكلّ قسم أهميّته وخصائصه:

عنوان الخبر

واختيار العنوان على الكاتب استخراج أقوى كلمة في السّبق الصّحفيّ ثمّ وضعها في العنوان، وعليه أن يجعل كلمات العنوان من أربع إلى سبع كلمات في الخبر الإلكترونيّ. ولو أردنا اختصار أهمّ خصائص ومميّزات العنوان وكيفيّة اختيار أو مفاضلة العناوين، فإنّنا نستطيع اختصار تلك الخصائص في النّقاط التالية:

  • استخرج أقوى كلمة في النصّ.
  • اجعل العنوان من أربع إلى سبع كلمات.
  • اكتب عنواناً جذّاباً يحفّز القارئ على قراءة المقال بالكامل.
  • كن حياديّاً ذا مصداقيّة عالية وصحفيّاً مهنيّاً، فلا تكتب العنوان الجذّاب ليكتشف القارئ في النّهاية أنّه إشاعة فقط.

المقدّمة

المقدّمة هي التي تجعل القارئ يتابع القراءة أو ينهيها، لذا اجعلها واضحةً تحتوي على أهمّ جزء من الخبر وليس الخبر بأكمله، وسيحدّد القارئ منها مدى أهميّة الخبر، وهل يستحقّ القراءة أو لا.

  • المقدّمة فقرة واحدة.
  • تجنّب الإطالة في المقدّمة، وإلّا امتزجت مع قلب الموضوع.
  • تقديم ملخّص شيّق وجذّاب لموضوع السّبق الصّحفيّ.
  • وضع الأشخاص الذين يقوم عليهم السّبق الصّحفيّ في المقدّمة، مع ذكر المكان والزّمان أيضاً.
  • ذكر فيها بعض النّقاط المُحفّزة، لتشجيع القارئ على إكمال المقال إلى آخره.
  • الحذر من أن تكون المقدّمة مملّةًً، فالقارئ لن يكملها عند ذلك.
  • التزام المصداقيّة والحياديّة والمهنيّة فهي شرط يتكرّر دائماً لضمان سبق صحفيّ واسم صحفي نظيف ومهمّ.

قلب الموضوع

وهنا يُذكر الحدث، وتُكتب تفاصيل الخبر بأسلوب مهنيّ مع مراعاة شروط الالتزام والمصداقيّة، ومن المهمّ الاهتمام بقواعد الّلغة ومن الشّروط التي يجب الاهتمام بها ما يلي:

  • تناول التّفاصيل بأسلوب مهنيّ.
  • المصداقيّة والحياديّة المهنيّة.
  • مراعاة قواعد الّلغة.
  • حجم قلب الخبر أو الموضوع لا يزيد عن فقرة إلى ثلاث فقرات.
  • رأي الكاتب الشّخصيّ غير مهمّ لضمان الحياديّة.
  • الالتزام بايجاز لا يضرّ بالخبر؛ وتفاصيل لا تأتي بالملل.

الخاتمة

هي آخر جزء في السّبق الصّحفيّ وتكمن أهميّتها في أنّها تهب القارئ رؤيةً أوضح عن الحدث وتفاصيله، فلو كان للسّبق الصّحفيّ أحداث أخرى أدّت إلى تفاقم المشكلة لتصل إلى ما هي عليه، فيجب ذكر تلك الأحداث بإيجاز في آخر السّبق الصّحفيّ، وهنا لا تجب الإطالة، فإن أراد القارئ الاستزادة سيبحث في الأخبار السّابقة.