الحبة السوداء
تُعدّ الحبة السوداء أو حبة البركة من النباتات الطبية الواسعة الانتشار، كما تُصنّف بأنّها أحد أهم أنواع التوابل؛[1] لاحتوائها على نسبة عالية من المركبات الكيميائية، كبلورات النيجلون، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والنحاس، والحديد، والفسفور، والزنك، وحمض الينوليك، وحمض الأوليك، والبيتاكاروتين، وحمض الفوليك، وفيتامينات ب1، وب2، وب3.[2]
كيفية تناول الحبة السوداء
تتوفر العديد من الطرق لتناول الحبة السوداء، بناءً على الغاية من استخدامها، إلا أنّ أبرزها:[3]
- وضع بذور الحبة السوداء في مقلاة سميكة القاعدة على نار هادئة، ثمّ تقليب البذور لبعض الوقت بشكل مستمر حتى يصبح طعمها خفيفاً، مع مراعاة تجنب حرقها.
- وضع البذور بعد تحميصها في وعاء الخلاط الكهربائي، وطحنها بشكل ناعم.
- أخذ ملعقة من المسحوق الناتج، ومزجها مع ملعقة من العسل بشكل متجانس، وتناول المزيج بمعدل مرتين يومياً صباحاً ومساءً.
فوائد الحبة السوداء
للحبة السوداء العديد من الفوائد منها:[1]
- تعالج أمراض الجهاز الهضمي؛ كالمغص، والبواسير، والغازات، والإمساك، والإسهال، والدوسنتاريا.
- تعالج أمراض الجهاز التنفسي؛ كالحساسية، والربو، والتهاب الشعب الهوائية، والسعال، والإنفلونزا، وانتفاخ الرئة.
- تقلّل مستوى الكولسترول في الجسم.
- تقلّل ضغط الدم المرتفع.
- تعزّز أداء الجهاز المناعي في الجسم.
- تُنظّم الدورة الشهرية، وتساعد في تحديد النسل ومنع الحمل.
- تُعزّز تدفق الحليب في الثدي أثناء الرضاعة.
- تخفّف حدة الأعراض المرافقة للعلاج الكيميائي.
- تعالج آلام المفاصل، وبعض الأمراض الجلدية، والصداع.
الآثار الجانبية للحبة السوداء
تعدّ بذور الحبة السوداء آمنة في حال تناولها بكميات قليلة في معظم الحالات، ولكن يُنصَح بعدم استخدامها في الحالات الآتية:[1]
- مرضى اضطرابات النزيف: حيث تؤدي إلى إبطاء تخثّر الدم وبالتالي زيادة النزيف.
- مرضى السكري: لأنّها تقلّل مستوى السكر في الدم.
- مرضى ضغط الدم المنخفض: لأنها تقلل ضغط الدم كما ذكر سابقاً.
- العمليات الجراحية: لأنها تؤدي إلى زيادة خطر حدوث نزيف دموي، كما أنّها تؤثّر على مستوى السكر في الدم، وعلى التخدير خلال وبعد العملية.
المراجع
- ^ أ ب ت "BLACK SEED", www.webmd.com, Retrieved 11-10-2017.
- ↑ "Health Benefits of Black Seed"، www.healthguidance.org، Retrieved 12-10-2017.
- ↑ "How to prepare black seeds and the preferred way to take", www.curezone.org, Retrieved 11-10-2017.