التين والزيتون
يعدّ التين من الفواكه الموسمية التي تنتشر في فصل الصيف، وله العديد من الفوائد على صحة الجسم لاحتوائه على نسبة عالية من السكر، والألياف، والفيتامينات مثل فيتامين ج، والمعادن، والأملاح المعدنية مثل: الفسفور والكالسيوم، أما الزيتون فتم استخدام ثماره للحصول على الزيت وأخشابه لتكون وقوداً والحصول على الدفء منذ القدم، وهو مصدر غذائي غني بالأحماض الدهنية الضرورية للجسم ويحتوي على المعادن.
طريقة أكل التين والزيتون في القرآن
ذكر الله تعالى التين والزيتون في سورة التين وأقسم بهما وهذا دلالة على عظمتهما وأهميتهما لجسم الإنسان، وبيّن لنا الإعجاز القرآني فائدة هذين النباتين عند تناولهما معاً، وجاء ذكر التين مرة واحدة والزيتون سبع مرات، مما يدل على أهمية تناول حبة من التين من سبع حبات من الزيتون.
أجرى علماء من اليابان في عصرنا الحديث دراسات لمعرفة تأثيرهما فوجدوا معجزة حقيقية بوجود مادة تسمى الميثالونيدز في التين والتي لا تسبب تأثيراً في الجسم ولا تعطي أي نتيجة فعالة إلا عند خلطه مع الزيتون وبنسبة محددة والتي ذُكرت في القرآن الكريم، وعند معرفتهم أنّها ذُكرت في القرآن الكريم مع ذكر العدد المحدد أعلنوا إسلامهم.
فوائد أكل التين مع الزيتون
- يعالجان الإمساك وينشطان الأمعاء؛ حيث نضع في وعاء أو طبق زجاجي زيت الزيتون، ثمّ نقطع سبع حبات من التين الجاف إلى أنصاف، وننقعها في زيت الزيتون ونضيف شرائح الليمون، ثمّ نغطي الطبق ونتركه ليوم كامل، ونصفيه ونتناول التين على الريق في الصباح.
- يعالجان آلام العمود الفقري والمفاصل؛ فنضع في وعاء الخلاط الكهربائي حبة من كل من: الصنوبر، والتين، والقليل من زيت الزيتون ونخلطهم جيداً حتى يصبح قوام الخليط ناعماً وكثيفاً كالمرهم، ثمّ ندهن مكان الألم في الخليط في المساء ونتركه لصباح اليوم التالي.
- يفتحان البشرة؛ عندما نضع حبة من التين، والقليل من زيت الزيتون، ودقيق الشوفان، والزنجبيل المطحون في وعاء الخلاط الكهربائي، ثمّ نخلط المكوّنات جيداً، وندهن البشرة بالخلطة مرتين في الأسبوع، فتصبح البشرة ناعمة ورطبة ولونها أفتح.
- يعالجان الانتفاخ، ويهدئان الأعصاب، ويقيان من الإصابة بالسرطان.
- يزيدان الوزن ويخلصان من النحافة؛ لغناهما بنسبة عالية من السعرات الحرارية.
- يعالجان مرض الروماتيود المفصلي؛ حيث نقطع ثمرة من التين ونضيف إليها ملعقة ونصف صغيرة من زيت الزيتون، ثمّ نعجنهما جيداً ونتناول الخليط في الصباح.
- يقويان القلب ويخفضان خطر الإصابة بالجلطة القلبية والجلطة الدماغية، ويخفضان نسبة الكولسترول الضار في الجسم.
- يحتويان على مادة الميثالونيدز وهي مادة يفرزها المخ من عمر 15 عام إلى عمر 35 عام، وبعد وصول الجسم لعمر الأربعين تقل نسبة إفراز هذه المادة التي تعتبر المسؤولة عن نضارة الجسم وجعله في حالة دائمة من الشباب.
- يقاومان الشيخوخة والتجاعيد.