-

طريقة أكل بذور الكتان

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

بذور الكتّان

يرجع استعمال بذور الكتّان إلى العصور القديمة، إذ كانت معروفة عند الكثير من الحضارات، والثقافات، فهناك أدلّة تبيّن أنّها كانت مستخدمة بكثرة في عصر الملكة المصرية نفرتيتي، فكانت تستخدم في تحضير لبخات لعلاج المشاكل الجلديّة، مثل: الجروح، والقروح، والإكزيما، وهي الآن من أكثر البذور التي تزرع حول العالم، نظراً للأهميّة التي حظيت بها، وفي هذا المثال سوف نبيّن فوائد بذور الكتّان، وكذلك الطرق التي يمكن خلالها تناولها والاستفادة منها.

فوائد بذور الكتّان

  • تساعد على خفض كولسترول الدم، فهي محمّلة بالكثير من العناصر الغذائيّة اللازمة للجسم، أهمّها حمض الأوميغا3 الدهنيّ.
  • تحمي من الإصابة بالسرطان، وتقلّل من الالتهابات المسبّبة للأمراض المزمنة، إذ تحتوي على الكثير من مضادّات الأكسدة التي تساعد في تنظيف الجسم من المواد الضارّة، والجذور الحرّة.
  • تنشّط حركة الأمعاء، وتخفّف من حالات الإمساك، وذلك بفضل ما تحتويه من ألياف غذائية.
  • تكافح علامات الشيخوخة، ففيها الكثير من المواد المؤكسدة، والمواد الكيميائيّة التي تساعد على ذلك.
  • تعمل قشورها على موازنة الهرمونات الأنثويّة، وتقلّل من أعراض سنّ اليأس.

طرق أكل بذور الكتّان

تؤكل بذور الكتّان بعدّة طرق، وذلك عن طريق إدخالها في النظام الغذائيّ اليوميّ فتؤكل مع الوجبات التالية:

  • حبوب الإفطار: تطحن بذور الكتّان وتضاف إلى كوب من الحليب المستخدم لنقع حبوب الإفطار، ممّا يزيد من نسبة الألياف المتناولة، وبالتالي تعزيز الشعور بالشبع.
  • السلطة: تضاف بذور الكتّان إلى طبق من السلطة الخضراء، أو أيّ نوع آخر، كما يمكن إضافة بضع قطرات من زيت بذور الكتّان، ممّا يحفز عمليّة الهضم، ويكبح الرغبة في تناول المزيد من الطعام.
  • الحلويات: يمكن إضافة بذور الكتّان إلى أصناف من الحلويات مثل المافن، كأن يستبدل جزء من الطحين الأبيض بمسحوق بذور الكتّان، كما أنّ هناك بعض الوصفات التي تستبدل فيها الزبدة بزيت الكتّان.
  • مخفوق الحليب: تضاف ملعقة من بذور الكتّان المطحونة، وأخرى من زيت بذور الكتّان إلى كوب من الحليب، وتخفق باستخدام الخلاط الكهربائيّ، مع القليل من الفانيلّا، وبعض من قطع الفواكه المشكّلة.
  • اللبن الرائب: تطحن بذور الكتّان، وتخلط مع كوب من اللبن الرائب، وتؤكل كوجبة عشاء متكاملة.

فئات يحظر عليها أكل بذور الكتّان

  • الحامل، والمرضع وذلك لأنّها تحتوي على مركبات عضويّة لها دور مشابه لما يقوم به هرمون الإستروجين.
  • المصابون بأمراض النزف، مثل نزف اللثة، والقولون التقرّحي، أو نزيف الرحم؛ لأنّها تزيد من حدّة النزيف.
  • مرضى السكري، إذ إنّ الإفراط في تناول بذور الكتّان يؤدّي إلى هبوط معدّل السكر في الدم.
  • المصابون بأمراض حساسة للهرمونات مثل أمراض السرطان المختلفة.
  • الأشخاص الذين يعانون من ورم الأمعاء، والمريء، وتضخمهما.

القمية الغذائيّة لبذور الكتّان

إنّ كلّ مئة غرامٍ من بذور الكتّان تحتوي على الآتي:

المادّة الغذائيّة
الكميّة
المادّة الغذائيّة
الكميّة
سعرات حرارية
897 غراماً
دهون.
71 غراماً
دهون مشبعة
6 غرامات
سكر
3 غرامات
كولسترول
0 غرام
كربوهيدرات
49 غراماً
ألياف غذائيّة
46 غراماً
بروتين
31 غراماً
فيتامينات
2%
كالسيوم
43%
حديد
53%
صوديوم
50 ملليغراماً