كيفية تناول بذور الكتان طب 21 الشاملة

كيفية تناول بذور الكتان طب 21 الشاملة

بذور الكتّان

بذور الكتّان أو ما يُعرف ببذور نبتة الكتّان، اسمها العلمي (Linum usitatissimum)، وهي غذاء ونبات طبّي، حيث تُستعمل العديد من أجزائها لأغراض علاجيّة،[1] ويطلق البعض على بذور الكتان لقب أقوى غذاء نباتيّ على الأرض، وقد كانت تُستعمل بذور الكتان في بابل منذ 3000 سنة قبل الميلاد، وفي القرن الثّامن أصدر الملك شارلمان قانوناً يُلزم فيه أتباعه بتناول بذر الكتّان لما يؤمن بفوائدها الصحيّة،[2] وقد استعمل المصريّون القُدماء بذور الكتّان كغذاء ودواء، وكان أكثر استخدام شائع لبذور الكتّان في القدم هو استخدامها كمُليّن،[3] وتدخل بذور الكتّان حالياً في العديد من الصّناعات الغذائيّة، مثل المخبوزات، والبسكويت، والفطائر، وأصابع الشّوفان.[2]

تحتوي بذور الكتّان على حمض الألفا-لينولينيك ((Alpha-linolenic acid (ALA)، وهو حمض دهنيّ من الأحماض أوميجا-3 ومُركّبات اللّيجنين والألياف الغذائيّة،[3] وتعزى فوائده الصحيّة لهذه المكوّنات الثّلاثة.[2]

كيفية تناول بذور الكتان

من المُفضّل تناول بذور الكتّان داخل المخبوزات، أو الشّوربات، أو أطباق اللّحوم والدّجاج بدلاً من تناولها نيئة،[2] حيث يمكن أن يكون لها سُمّية ما قبل الطّبخ، كما أن تناولها غير ناضجة يُعتبر سامّاً،[4] كما يُفضّل تناولها مطحونة نظراً لأنّ البذور الكاملة تمرّ كما هي خلال الجهاز الهضمي، ممّا يعني عدم الحصول على جميع فوائدها الصحيّة.

ولأن بذور الكتّان المطحونة سهلة الفساد، يُفضل شراؤها كاملة والاحتفاظ بها في الثّلاجة، وطحن الكمّية المراد تناولها في وقتها، وفي حال تمّ شراؤها مطحونة يجب الاحتفاظ بها في الفريزر لحمايتها من الأكسدة، ويجب الاحتفاظ ببذور الكتّان في مكانٍ جافّ[2] بعيداً عن الضّوء والحرارة،[1] وفي حال شراء المنتجات المحتوية على بذر الكتّان، يجب الحرص على قراءة معلومات المُنتج والتّأكد من أن بذر الكتّان تم إضافته مطحوناً وليس كاملاً.[2]

من الجرعات المعتمدة في طبّ الأعشاب ما يأتي:

فوائد بذور الكتّان

هناك العديد من فوائد الكتّان المعروفة أشهرها ما يأتي:

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ Fleming T., PDR for Herbal Medicines, Page 564-566. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز "The Benefits of Flaxseed", webmd. Edited.
  3. ^ أ ب ت "flaxseed", umm. Edited.
  4. ^ أ ب "Find a Vitamin or Supplement: FLAXSEED", webmd. Edited.