يمنع الخوف والتوتر من التفكير بشكل واضح، لذا فإنّه يجب اتباع أمور تخفّف من التوتر كأخذ قسط من الراحة، أو معالجة القلق بالمشي لمدة خمس عشرة دقيقة على الأقل، أو صنع كوب من القهوة، أو الاستحمام.[1]
عندما يمرّ الشخص بنوبة ذعر تتسارع دقّات قلبه وتبدأ يديه بالتعرّق، فعندها لا يُنصح بمقاومة مشاعره، بل يجب عليه أن يضع يديه على معدته ويبدأ بأخذ نفس عميق حتى تمر النوبة، حيث إنّ الهدف هو محاولة التأقلم مع نوبات الذعر بدلاً من مقاومتها.[1]
إنّ السعي إلى الكمال يُشعرنا بالتوتر، حيث إنّ الحياة بجميع نواحيها تعدّ مليئة بالضغوطات والأيام السيئة، وهي بعيدة عن الكمال كلّ البعد، لذا فإنّه من الضروري تذكّر ذلك.[1]
يساعد تخيّل أماكن هادئة وجميلة على تدفق الأفكار الايجابية ويعزّز الاسترخاء، مثل: تصوّر المشي على شاطئ جميل، أو حضن قطة في السرير، أو استحضار ذكرى سعيدة من الطفولة.[1]
من المهم مكافأة النفس عند التغلب على المخاوف والتوتر، مثل: الذهاب لجلسات التدليك، أو المشي في الريف، أو تناول وجبة في الخارج، أو أي شيء يساهم في الشعور بالسعادة.[1]
التفكير بواقعية الأفكار يساعد على التخلّص من الخوف والتوتر، حيث إنّ إعادة النظر في المخاوف يدرّب العقل على التوصّل إلى طرق عقلانية للتعامل مع الأفكارالمقلقة.[2]
يجب الابتعاد عن تناول السكريات؛ حيث إنّ مضارها أكثر من فوائدها، فقد أثبتت الدراسات أنَ السكريات تزيد من الشعور بالقلق وتجعله أسوأ من السابق، لذا يُنصح استبدالها بشرب كوب من الماء مثلاً، أو تناول البروتين.[2]
الضحك له فوائد صحية وعقلية؛ حيث أظهرت الدراسات أنّ الضحك يساعد على التخفيف من حدَة التوتر، كما أنّ تأثيره مثل تأثير التمارين الرياضية تماماً، ويُنصح مثلاً بمشاهدة مقاطع فيديو كوميدية، أو برامج تلفزيونية مضحكة.[2]
هنالك العديد من العلامات التي تظهر على الشخص عند شعوره بالخوف والتوتر، ومنها ما يأتي:[4]