-

كيف تقضي على رائحة الثوم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الثوم

يُعرف الثوم علمياً باسم Allium sativum، وهو ذو علاقة بعدّة نباتاتٍ ومنها؛ البصل الأخضر، والبصل الأبيض، والكراث، واستُخدم الثوم في جميع أنحاء العالم منذ آلاف السنين، حيث كان يوصف لعلاج مجموعةٍ واسعةٍ من الحالات والأمراض؛ كالتهاب الشعب الهوائية، وارتفاع ضغط الدم، والسل، وانتفاخ البطن، والسكري وغيرها الكثير من الأمراض، ومن الجدير بالذكر أنّ الثوم اشتُهر في استخدامه في الطهي لإبراز النكهة؛ حيث يتمّ شراء الثوم، وتقشيره، وتقطيعه أو طحنه، ثمّ إضافته إلى الطعام، ويمكن إيجاده أيضاً على شكل مسحوقٍ أو زيت.[1][2]

كيفية القضاء على رائحة الثوم

يمتلك الثوم رائحةً مميزةً غير مرغوبة، وتظهر عند تقطيعه أو تناوله؛ خاصةً إذا كان نيئاً، فقد تُسبب رائحة كريهةً في الفم تدوم لساعاتٍ بعد تناول الطعام، ويكمن السبب وراء ذلك إلى احتوائه على مركبات الكبريت، كما أنّه يُطلق غازاتٍ معينة تختلط مع البكتيريا المنتجة للغازات، ويتم امتصاص المنتجات الثانوية في مجرى الدم كجزءٍ من عملية الهضم لتنقل إلى الرئتين، مما يسبب رائحة النفس الكريهة، ورغم ذلك لا يجب تجنب الثوم، حيثُ إنّه يمتلك عدّة فوائد صحية،[3] ويمكن التخلص من رائحته بعدّة طرقٍ كالآتي:[4]

  • شرب الماء: حيث إنّ شرب الماء بعد تناول الوجبات قد يساعد على إزالة بقايا الثوم من اللسان أو من بين الأسنان، كما أنه يحفز إنتاج اللعاب، مما يساعد على إزالة بعض البكتيريا المُنتجة للروائح من الفم.
  • استخدام الفرشاة والخيط: إذ عادةً ما توجد البكتيريا المسببة لإنتاج رائحةٍ كريهةٍ في اللويحات الموجودة على الأسنان وتحت خط اللثة، لذلك يمكن أن يؤدي تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بعد تناول وجبات الطعام إلى تقليل عدد البكتيريا في الفم بشكلٍ كبير، والقضاء على المُسببات الأخرى لرائحة الفم الكريهة مثل بقايا الطعام.
  • استخدام مكشطة اللسان: حيث يُهمل الكثير من الأشخاص تنظيف اللسان، وسقف الفم، والجزء الخلفي من اللسان والذي يُعتبر مكاناً مثالياً لتجمّع البكتيريا، ويمكن إزالة خلايا الجلد الميتة من خلال مكشطة اللسان أو الفرشاة، والميكروبات، وجزيئات الطعام الصغيرة.
  • استخدام غسول الفم: حيث إنّ غسول الفم ذا الرائحة القوية كرائحة النعناع قد يساعد على تغطية رائحة الثوم، وتشير بعض الأبحاث إلى أنّ استخدام غسول الفم الذي يحتوي على ثاني أكسيد الكلور، ويُعد فعالاً بشكلٍ خاص في إزالة اللويحات، والبكتيريا، وجزيئات الطعام الصغيرة.
  • تناول الفواكه والخضراوات الطازجة: حيثُ إنَّ تناول المنتجات الطازجة مع أو بعد وجبات الطعام قد يُغطي رائحة الثوم في النفس، ففي إحدى الدراسات ذكر الباحثون أنّ تناول التفاح أو الخس النيء ساهم بشكلٍ كبير في التقليل من رائحة النفس الكريهة.
  • تناول أوراق الأعشاب: حيث يساعد مضغ البقدونس بعد تناول الطعام على تطهير الفم واخفاء الروائح الكريهة، كذلك فإنّ مضغ أوراق النعناع تمتلك نفس التأثير.
  • تناول خل التفاح: حيث يعتقد البعض أنّ وضع ملعقةٍ من خل التفاح في الماء وشربه قبل أو بعد الوجبات يساعد على التخلص من رائحة الثوم الكريهة، ومع ذلك لا يجب اعتماد هذه الطريقة قبل استشارة الطبيب.
  • شرب الشاي الأخضر: حيث قد يساعد شرب الشاي الأخضر على إخفاء الروائح القوية، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الشاي الأخضر يزيل رائحة الفم الكريهة بشكلٍ أكثر فعاليةٍ من النعناع، أو العلكة، أو أيّ منتجٍ يحتوي على زيت البقدونس، وفي دراسةٍ أُخرى وُجد أنّ مركبات الكاتيشين (بالإنجليزيّة: Catechins) الموجودة في الشاي الأخضر تقلل تكوّن اللويحات في الفم على نحو فعالٍ مثل غسول الفم المطهّر.
  • مضغ العلكة: حيث قد يساعد مضغ العلكة بنكهة النعناع على إخفاء الروائح الكريهة، كما أنّه يحفز إنتاج اللُّعاب، والذي يمكن أن يساعد على إزالة البكتيريا وجزيئات الطعام، ووفقا لرابطة طب الأسنان الأمريكية (بالإنجليزيّة: American Dental Association)، فإنّ الشخص الذي يمضغ العلكة الخالية من السكر لمدة 20 دقيقةٍ بعد تناول وجبة الطعام قد يقلّل من خطر تسوس الأسنان.
  • شرب الحليب: حيثُ إنَّ شرب كوبٍ من الحليب مع أو بعد تناول وجبة طعام دسمة، قد يقلّل من تركيز المركبات في الفم والتي تحتوي على الكبريت وتسبب رائحةً سيئة، ويجدر الذكر بأنّ الأبحاث أظهرت أن الحليب كامل الدسم يُعتبر خياراً أفضل في تقليل الرائحة الكريهة مقارنةً مع الحليب خالي الدسم.
  • شرب ماء الليمون: حيث قد يساعد عصير الليمون على إزالة مفعول ورائحة الثوم في النفس من خلال إضافة ملعقة طعامٍ من عصير الليمون الطازج إلى كوبٍ من الماء وشربه بعد تناول وجبة مليئة بالثوم.
  • إزالة جذع الثوم: حيث يمكن تخفيف رائحة الثوم القوية من خلال تقطيع كل فصٍ من الثوم إلى النصف، وإزالة الجذع الموجود في المنتصف، قبل إضافة الثوم إلى الطعام.

فوائد الثوم

يمكن أن يوفر الثوم العديد من الفوائد الصحية، ونذكر من أهمّها ما يأتي:[5]

  • التخفيف من شدة الأمراض الشائعة؛ مثل: نزلات البرد، والإنفلونزا.
  • خفض ضغط الدم.
  • التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب؛ من خلال تحسين مستويات الكوليسترول في الدم.
  • المساعدة على تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر (بالإنجليزية: Alzheimer's Disease).
  • التحسين من الأداء الرياضي.
  • التعزيز من صحة العظام.

القيمة الغذائية للثوم

يوضّح الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائية المتوفرة في فصٍّ واحدٍ؛ أي ما يعادل 3 غراماتٍ من الثوم النيء:[6]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
4 سعرات حرارية
الماء
1.76 مليلتر
البروتين
0.19 غرام
الكربوهيدرات
0.99 غرام
الألياف
0.1 غرام
الدهون
0.01 غرام
الكالسيوم
5 مليغرامات
الحديد
0.05 مليغرام
المغنيسيوم
1 مليغرام
الفسفور
5 مليغرامات
البوتاسيوم
12 مليغراماً
فيتامين ج
0.9 مليغرام
فيتامين ك
0.1 ميكروغرام
فيتامين ب1
0.006 مليغرام
فيتامين ب2
0.003 مليغرام
فيتامين ب3
0.021 مليغرام
فيتامين ب6
0.037 مليغرام

المراجع

  1. ↑ Christian Nordqvist (18-8-2017), "Garlic: Proven benefits"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-1-2019. Edited.
  2. ↑ Kristeen Cherney (29-6-2018), "A Detailed Guide to Eating Garlic and Reaping Its Possible Health Benefits"، www.everydayhealth.com, Retrieved 30-1-2019. Edited.
  3. ↑ Corey Whelan (22-2-2017), "8 Tips to Get Rid of Garlic and Onion Breath"، www.healthline.com, Retrieved 30-1-2019. Edited.
  4. ↑ Jayne Leonard (27-3-2018), "How do you get rid of garlic or onion breath?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-1-2019. Edited.
  5. ↑ Joe Leech (28-7-2018), "11 Proven Health Benefits of Garlic"، www.healthline.com, Retrieved 30-1-2019. Edited.
  6. ↑ "Basic Report: 11215, Garlic, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 30-1-2019. Edited.