القمل والصيبان
القمل من المحشرات الطفيلية التي تصيب فروة الرأس فتعيش على خصلات الشعر وتمتص دماءها، والصيبان هي عبارةٌ عن بيوض القمل، وكلاهما ينتشران بسرعةٍ كبيرة نتيجة سرعة تكاثرها، ومن المعروف أنّ لون القمل رمادي أو أسود، وحجمه صغيرٌ جداً ويصعب رؤيته أو روية بيوضه، وهذه الأمور كلها تجعل منهما مشكلة صعبة الحل، ناهيك عن خطورتهما حيث إنّهما يتتسببا بحكة شديدة وتهيجٍ في جلدة الرأس، هذا بالإضافة إلى إحتمالية الإصابة بمرض الحمى أو التيفوس.
علاج القمل والصيبان
يمكن تقديم العلاج للشخص المصاب من خلال الطرق الالتقليدية والطب البديل، أو باستخدام عقاقير طبية ومستحضرات علاجية من الصيدليات، ويمكن إجمال طرق القضاء على القمل والصيبان بالآتي:
- استخدام عقاقير طبية مستخلصة من الأقحوان، ولكن هذه الطريقة تقضي على القمل الحي فقط.
- استخدام الأمشاط المخصصة لهذا الغرض، حيث تجرد القمل وبيضه العالق في خصلات الشعر.
- استخدام الوصفات الطبيعية منها:
- فرك فروة الرأس بقليل من الكحول المحمر مرة أسبوعياً، مع تجنب هذه الطريقة في حالة تهيج الجلد، ووجود خدوشٍ و جروح جراء الحكة.
- استخدام سشواء الشعر، حيث إنّ الهواء الساخن يقتل الصيبان.
- إذا كان المصاب ذكراً يمكن حلق شعره، وإذا كانت أنثى فعليها قص شعرها قصيراً حتّى يسهل حل المشكلة.
- خلط كميةٍ مناسبة من الخل والزيت حسب طول وكثافة الشعر، ووضع الخليط على فروة الرأس في المساء ليتمّ غسله في صباح اليوم التالي.
- تدليك فروة الرأس بالمايونيز، ثمّ تركه على الشعر مدّةً لا تقلّ عن ست ساعات.
- المداومة على غسل الشعر بعصارة البصل، وهنا لا بدّ من التنويه إلى أنّ عصارة البصل يتمّ استخلاصها جراء طحن البصل، أو خلطه على الخلاط، أو عصره على عصارة الجزر.
كيفية انتقال القمل والصيبان
على الرغم من كون القمل والصيبان حشرات تمتلك ستة أرجل إلّا أنّها غير قادرة على الطيران، فالوسيلة الوحيدة لانتقال هذا المرض من شخص لآخر هو التصاق رأسي الشخصين التصاقاً مباشراً، أو استخدام مشط الشخص المصاب فيكون البيض عالقاً على أسنان المشط، او النومعلى نفس الوسادة، ويجب التنويه إلى أنّ البيئة المناسبة للقمل هي فروة الرأس، فلا يوجد في حمامات السباحة مثلاً، ولذلك فإنّ هذا المرض ينتشر بين الأطفال على وجه التحديد.
نصائح للحد من انتشار القمل والصيبان
- عدم التشارك مع أي شخص في مشط الشعر.
- التأكد من نظافة ماكينة الحلاقة الخاصة عند صالونات الحلاقة.
- المحافظة على النظافة الشخصية والاستحمام الدائم.
- غسل الفرشات والبياضات الخاصة بالمصاب.
- تنبيه الأطفال على عدم الالتصاق المباشر بينهم أثناء اللعب.