يمكن العلاج بالأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم، فهي تخلّص الجسم من رائحة العرق، لأنّها تحد من وصول المواد الكيميائية إلى أعصاب معينة في الجسم؛ بالتالي تقلّل من التعرق بفاعلية، علماً أن تلك الأنواع من الأدوية تُسبب بعض الآثار الجانبية مثل: جفاف الفم، وظهور بعض مشاكل المثانة، وعدم وضوح الرؤية؛ لذلك يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناولها.[1]
يمكن استعمال حقن البوتوكس للتخلص من رائحة العرق الكريهة، إذ تهدف تلك الحُقن إلى سدّ الأعصاب المسؤولة عن التعرق بشكلٍ مؤقّت، وتجدر الإشارة إلى أن نتائج حقن البوتوكس تستمر مدة 6-12 شهراً، وبعدها يجب تكرار العلاج مرة أخرى، علماً أنه يمكن أن تُسبب بعض الآلام البسيطة، كما يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من ضعف العضلات مؤقتاً في المنطقة التي يتم فيها الحَقن.[1]
يوصَى بتجنُب الإجهاد والتوتر الذي يزيد من مستويات تعرّق الجسم، ويُنصَح بممارسة تمارين اليوغا التي تساعد على استرخاء الجسم، وتخفيف التوتر والإجهاد، كما أن ممارسة الأنشطة البدنية أيضاً تزيد من المشاعر الإيجابية عند الإنسان، وتُخلّصه من المشاعر السلبية.[2]
يتميز خل التفاح بطبيعته الحمضية، إضافة لاحتوائه على مواد مضادة للميكروبات، تمنع ظهور رائحة العرق الكريهة تحت الإبطين، فهو يُخلص المنطقة من البكتيريا المُسببة للرائحة الكريهة، كما أن الاستعمال المنتظم له يمنع تراكم البكتيريا، ويُستعمَل من خلال اتباع الخطوات الآتية:[3]
يُعالج زيت اللافندر الكثير من المشاكل الجلدية والصحية لجسم الإنسان، فهو يتميز برائحته الجذّابة، التي تُخلص الجسم من الرائحة الكريهة، كما أن المواد المضادة للبكتيريا الموجوده فيه تخلص الجسم من البكتيريا المُسببة لرائحة العرق، ويمكن استعماله كالآتي:[3]