كيفية طرد الغازات من البطن
غازات البطن
يُعتبر انتفاخ البطن أو الغازات أحد الحالات التي قد يُعاني منها الإنسان، وتتمثل بتجمع كمية كبيرة من الغازات الناتجة عن عملية الهضم في المعدة أو الأمعاء، ليتم بعد ذلك إطلاقها من فتحة الشرج أو عن طريق التجشؤ. ويُعزى وجود غازات زائدة في الجهاز الهضمي إلى العديد من العوامل والأسباب، كابتلاع الهواء، أو تحطّم الأطعمة غير المهضومة، أو المعاناة من عدم تحمل اللاكتاز (بالإنجليزية: Lactase intolerance)، أو سوء امتصاص بعض الأطعمة، أو بسبب التكسّر الميكروبي للأطعمة الذي ينتج عنه توليد الغازات.[1][2]
كيفية طرد غازات البطن
هناك العديد من الطرق التي يُمكن اتّباعها للتّغلب على مشكلة غازات البطن، نذكر منها ما يلي:[3][4]
- استخدام النباتات العشبية: تمتاز العديد من النباتات العشبية بخصائصها الطاردة للريح، وهذا ما يُساعد على تخفيف الغازات ومنع الإصابة بالنفخة، ومن الأمثلة على النباتات العُشبية المُستخدمة في التخلص من الغازات الزنجبيل، والبابونج، والشبت (بالإنجليزية: Dill)، والشمّر (بالإنجليزية: Fennel)، والريحان، والكراوية، والكمون، والبقدونس، والنعناع، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب والحصول على موافقته قبل استخدام أيّ من النباتات العشبية للتّخلص من غازات البطن.
- تناول البروبيوتيك: (بالإنجليزية: Probiotic)، يمثل البروبيوتيك كائنات حية شبيهة بالبكتيريا الموجودة في الأمعاء البشرية، إذ تمتاز بقدرتها على المساعدة على الهضم وتقليل الغازات الزائدة، وتتوافر على شكل مُكملات غذائيّة. تجدر الإشارة إلى أنّ العديد من الأطعمة تمتلك بروبيوتيك طبيعي، كالزبادي والفطر الهندي.
- استخدام العلاجات الدوائية: ومن الأمثلة عليها دواء سيميثيكون (بالإنجليزية: Simethicone)، أو الفحم النشط (بالإنجليزية: Activated charcoal)، أو إنزيم ألفا-غلاكتوسايديز (بالإنجليزية: Alpha-Galactosidase).
- تغيير الروتين والعادات اليومية: تُساهم التغييرات في الروتين والعادات اليومية في تخفيف الغازات والانتفاخ، ونذكر من هذه التغييرات ما يلي:
- التقليل من الأطعمة التي تُسبّب الغازات: يوجد العديد من الأطعمة التي قد تكون مسؤولة عن تراكم الغازات وتجمعها في البطن بشكل متكرر، نذكر منها ما يلي:
- تطبيق الحرارة: عند الشعور بآلام الغازات يُنصح بوضع زجاجة من الماء الساخن أو كمادة دافئة على البطن، إذ إنّ للحرارة دوراً في تقليل الإحساس بالألم، وإراحة عضلات القناة الهضمية مما يُسهل انتقال الغاز عبر الأمعاء.
- علاج الاضطرابات الهضمية: قد تكون غازات البطن مُرتبطة بالإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي، كأمراض الأمعاء الالتهابية، والقولون العصبي الذي يُعرف علمياً باسم متلازمة القولون المتهيّج (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome)، وبالتالي فإنّ علاج هذه المشاكل قد يُساهم في التّغلب على مشكلة الغازات.
- تناول مزيج الماء مع خل التفاح: يُساهم خل التفاح في إنتاج حمض المعدة والإنزيمات الهاضمة، وهذا بحدّ ذاته يُساهم في تخفيف آلام الغازات بسرعة، أمّا عن طريقة تناوله فيُنصح بإضافة ملعقة طعام من الخل إلى كوب من الماء وشربه قبل وجبات الطعام، مع الحرص على غسل الفم بالماء نظراً لأنّ الخل قادر على إضعاف طبقة المينا في الأسنان.
- تناول الطعام ببطء، مع الحرص على مضغ الطعام جيداً.
- تناول وجبات صغيرة ومتكررة.
- الجلوس باستقامة بعد تناول وجبات الطعام.
- تناول المشروبات بدرجة حرارة معتدلة.
- تجنّب حبس الغازات وتركها تخرج.
- إخراج البراز، إذ إنّ حركة الأمعاء قد تُخفف من الغازات، نظراً لأنّ إخراج البراز قد يؤدي إلى إطلاق أي غاز محبوس في الأمعاء.
- تجنّب مضغ اللبان، إذ إنّ حركة مضغ اللبان قد تتسبّب بابتلاع الهواء، كما أنّ اللبان الخالي من السكر قد يحتوي على مواد تحلية صناعية والتي قد تُسبّب الانتفاخ والغازات.
- تجنّب استخدام قشة الشرب عند تناول المشروبات، إذ إنّها قد تتسبّب بابتلاع الهواء.
- التّوقف عن التدخين، إذ يتسبّب استخدام كلاً من السجائر التقليدية والإلكترونية بدخول الهواء إلى الجهاز الهضمي.
- تجنّب تناول المشروبات الغازية، إذ إنّ المشروبات الغازية كالماء الفوار والصودا قد تتسبّب بإرسال الكثير من الغازات إلى المعدة وهذا ما قد يُسبّب النفخة والألم.
- ممارسة التمارين الرياضية، إذ إنّ ذلك قد يُساهم في إراحة عضلات الأمعاء، مما يساعد على نقل الغاز عبر الجهاز الهضمي، وينصح الخبراء بممارسة رياضة خفيفة كالمشي أو اليوغا بعد تناول الوجبات الغذائية.
- التّنفس بعمق.
- الأطعمة التي تحتوي على المحليات الاصطناعية، مثل الأسبارتام (بالإنجليزية: Aspartame)، أو السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol)، أو المالتيتول (بالإنجليزية: Maltitol).
- بعض أنواع الخضروات، كالزهرة، والملفوف، والبروكلي.
- منتجات الألبان.
- المشروبات والمكمّلات التي تحتوي على الألياف.
- الطعام المقلي.
- الثوم والبصل.
- الأطعمة الغنية بالدّهون.
- البقوليات، كالفاصولياء والعدس.
- الخوخ المجفف وعصيره.
- الأطعمة الحارة.
أعراض غازات البطن
ترتبط غازات البطن الزائدة بظهور مجموعة من الأعراض، وفيما يلي ذكر لبعض منها:[5]
- التجشؤ؛ في الحقيقة يُعتبر التجشؤ أمراً طبيعيّاً سواء كان ذلك أثناء أو بعد تناول وجبات الطعام، إلا أنّ الأشخاص الذي يُعانون من التجشؤ بشكل متكرر قد يبتلعون كميات كبيرة من الهواء ويطلقونها قبل دخول الهواء إلى المعدة، وقد يدل التجشؤ المزمن على الإصابة بأنواع مُعينة من الاضطرابات في الجهاز الهضمي.
- إطلاق الريح؛ والذي يتمثل بخروج الغاز عبر المستقيم، وتجدر الإشارة إلى أنّ مرور الغاز عبر المستقيم بمعدل 14-23 مرة في اليوم الواحد يُعتبر أمراً طبيعياً.
- انتفاخ البطن؛ يحدث الانتفاخ عادة نتيجة الإصابة باضطراب حركيّ معويّ، كمتلازمة القولون العصبي، إذ تتميز اضطرابات الحركة المعوية بحركات غير طبيعية وتقلصات في عضلات الأمعاء، ممّا يُعطي إحساساً زائفاً بالانتفاخ نتيجة زيادة الحساسيّة تجاه الغاز.
- الشعور بالألم في البطن وعدم الراحة.
المراجع
- ↑ "Flatulence (Gas)", www.emedicinehealth.com, Retrieved 21-7-2018. Edited.
- ↑ "Belching, Bloating, and Flatulence", patients.gi.org, Retrieved 21-07-2018. Edited.
- ↑ "Home Remedies for Gas and Bloating", www.everydayhealth.com, Retrieved 21-7-2018. Edited.
- ↑ "How to get rid of trapped gas", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-7-2018. Edited.
- ↑ "Gas in the Digestive Tract", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 21-7-2018. Edited.